“لكي تعرف شخصا ما على حقيقته،لابد أن تتقبل هذا الشخص على علاته،والا فلن يكشف لك عن خباياه، و ستفقده للابد.”
“الحكمة تجعلك قادرا على تفادي الشخص اللزج الذي يظهر لك في كل مكان قائلا: «خد نصيحتي» ..هل تعرف لماذا يطلب منك أن تأخذ منه نصيحته؟ سألته: لماذا؟ فقال: لأنه ما بيستخدمهاش.”
“هذا خطأ شائع نقع فيه جميعاً, فالظاهر أن من الصعب على ذهن المرء أن يميز بين جوانب الإنسان المتعددة, و أن من الأسهل بكثير أن يحكم على الشخص ككل, حُكما واحدا جاهزا, لا يميز بين جانب من فكر هذا الشخص و جانب آخر. و لعلّ هذا الميل الشئع لدينا في المحكم على الناس, هو الذي جعلنا نتراوح بين الحب الشديد لشخص ما في وقت من الأوقات, و السخط الشديد عليه في وقت آخر, بين التقدير البالغ لشخص, و احتقاره احتقاراً تاماً.”
“على المرء أن يتعود على الإكتفاء بأقل قدرٍ ممكن ، فكلما قل ما يُريده رضي بالقليل و قلت حاجته ، و أصبح في حالٍ أفضل . هذا ما تفعله المدينة بك ؛ إنها تقلب أفكارك رأساً على عقب ، تجعلك ترغب بالحياة ، و في الوقت نفسه تحاول أن تنزع منك الحياة ، ولا مفر من هذا .فإما أن تفعل أو لا تفعل . و إذا فعلت ، لن تستطيع أن تتأكد من قدرتك على القيام به في المرة التالية . و إذا لم تفعل ، فلن تفعل أبداً .”
“الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها”
“و لكي يكون المرء حيا يجب أن يملك القدرة على أن يستقل بعقله عن البيئة المادية وهموم الحياة و مشاغلها”