“* الكلام فى كل مكانفإلى اين يذهب من يريد الهدوء والسكينة ؟أيوجد فى هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمى إليها ؟هل يرحمنى الله ويمنحنى موهبة الطرش فأحيا سعيداً فى جنة السكون الأبدي ؟أليس على وجه الأرض البسيطة قرنة خالية من شقشقة اللسان وبلبلة الألسنة حيث الكلام لا يباع ولا يشري ولا يعطى ولا يأخذ ؟”
“هل يرحمني الله ويمنحني موهبة الطرش ... فأحيا سعيداً في جنة السكون الأبدي”
“كيف أتمكن من إنعاش هذه المعانى فى القلب، وكيف الوصول إلى حالة تجيش فيها القلوب وتفيض ربانية، وتعلقاً بالغيب، ومراعاة له فى العبادات وحركة الحياة؟؟الطريق إلى ذلك هو دقائق معدودة فى جوف الليل، فى وقت السحر، قبيل الفجر، حيث السكون والسكينة، وفراغ القلب والذهن من الشواغل والارتباطات، وشئون الخلق، وأمور المعيشة، حيث الهدوء التام الشامل، بلا ضجيج ولا صخب، حيث يتمكن العبد من الخلوة إلى ربه، فيناجيه، حيث يتجلى الله جل شأنه بالعطاء والغفران على عباده فى تلك الساعة المباركة”
“جمع بعضهم علامات حسن الخلق فقال هو ان يكون كثير الحياء قليل الاذى كثير الصلاح صدوق اللسان قليل الكلام كثير العمل قليل الزلل قليل الفضول برا وصولا وقورا صبورا شكورا رضيا حكيما رفيقا عفيفا شفيفا لا لعانا ولا سبابا ولانماما ولا مغتابا ولا عجولا ولا حقودا ولا بخيلا ولا حسودا بشاشا هشاشا يحب فى الله ويبغض فى الله ويرضى فى الله ويغضب فى الله فهذا هو حسن الخلق .”
“فالعبد من حيث ذاتة لاوجود لة من ذاتة ولا فى ذاتة”
“أنا لا أجيد القول ، قد أُنْسِيتُ فى المنفى الكلام ،وعرفتُ سرَّ الصمت .. كم ماتت على شفتى فى المنفى الحروف !الصمت ليس هنيهةً قبل الكلام ،الصمت ليس هنيهة بين الكلام ،الصمت ليس هنيهة بعد الكلام ،الصمت حرف لايُخَط ولا يقال ..الصمت يعنى الصمت .. هل يغنى الجحيم سوى الجحيم ؟ !”