“و من الواجب على المسلم أن يقتصد في مطالب نفسه حتى لا تستنفد ماله كله, فان عليه أن يشرك غيره فيما اتاه الله من فضله, و أن يجعل في ثروته متسعا يسعف به المنكوبين و يريح المتعبين”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “و من الواجب على المسلم أن يقتصد في مطالب نفسه حت… - Image 1

Similar quotes

“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”


“إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله و لكنه لا يقبل نصف النية ، إما أن يخلص القلب كله له ، و إما أن يرفضه كله”


“ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين, و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها, و أن يرسم السياسات القصيرة المدى, و الطويلة المدى, ليتخلص من الهنات التي تزري به.”


“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”


“و معنى الايمان بالله أن أكون اهلا لمعرفته و جديرا بالانتماء اليه،و لا يصلح لذلك الا من هذب نفسه، و صان مسلكه ،انك لا ترشح نفسك لصحبة كبير الا اذا اصلحت هيئتك ، و زكيت سيرتك ، فكيف ينتمي الى الله مسف في احواله،مسيء في اعماله،مريب في خلاله؟!”


“من المنتاقضات الباعثة على الحزن ، أن المسلم ينفق أوقاتا وأموالا في الخطبة والمهر والأثاث والهدايا والعرس قد تكون ألوف الجنيهات في أيام طوال. ثم بعد ذلك كله يقول عليه الطلاق إن عاد إلى التدخين ، ثم يدخن وتذهب امرأته في سيجارة و ينهار بيت أنفق في إقامته الكثير !!.”