“لبس السواد وبكىمع إنه لسه مجاشتدعيلك صباح ومسالكنك معرفتهاشابن وحبيبة وبيتأحلام معشتهاشدمك باعوه في مزادوالأعلى كان ببلاشوالشاري كان شمتانخد فرحة مدوقتهاش !”
“لولا السرور في ساعة الميلاد ما كان البكاء في ساعة الموت, ولولا الوثوق بدوام الغنى ما كان الجزع عند الفقر, ولولا فرحة التلاقي ما كانت ترحة الفراق.”
“كان المطر يجيء في عز الشمس التي تغسلنا كل صباح وتمنحنا قوى جديدة .”
“هناك شيء جميل في كل ذات إنسانية، إنه موجود مهما كان خفياً.”
“آهِ لو تدري كم كُنت أتوجع .. ! .. كان وجعي يصهرُ عظامي .. ! ..كُنت أشعر وكأن حبرا أسود يسري في عروقي .. وكأن قلبي يضخ السواد .. ويؤلمأرجائي .. ! ..”
“كان الغرباء يتساقطون أمواتاً ما إن تتبدّى لهم دمامة وجه الرجل الضاحك، فيتجنّبه الجميع... كان الرجل الضاحك في عزلته القاسية يتسلّل كل صباح من وكر اللصوص، ويتوغل في الغابة الكثيفة المحيطة بالمكان. هناك كان يوطّد أواصر صداقته مع الحيوانات من كل الأجناس. كان ينزع قناعه ويحدّثها بلغتها بصوت شجي ورقيق، ولم تكن الحيوانات ترى أنه بالغ الدمامة”