“يقول أنطونيو بورشيا، القديس:أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.وأنا أشعر بأن هذا ما علي فعله دائما.. أن أنصرف.- رغم أن قلبي ليس قديسًا زاهدًا، إن إحدى أزماته بالأساس أنه لا يزهد الأشياء بالمرة. بينما تخذله وتهجره الأشياء على إيقاعات مختلفة. - ببساطة أتصالح مع حقيقة أن كل ما أحببت خذلني.لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لوجودها إلا بعدما يجرحهُ الحفاظ عليها.هكذا صرت، أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب المقصود ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه شعر بأن لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق الطرق.أنا أيضا، أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.”
“سألت أختها " ألا تجدين نفسكِ تغوصين في الضجر؟ ألا تجدين أن الأشياء تعجز عن أن تتجسد، أن كل شيء يذوي في البرعم "سألت أورسولا " ما الذي يذوي في البرعم؟ "" أوه، كل شيء - ذات المرء - الأشياء بشكل عام”
“الناس تسخر من كل شيء , تريد أيّ شيء لتسخر منه , ليس عيباً أن تخطئ لكن العيب أن تستمر على هذا الخطأ ولكي تتجنب الأخطاء لا بد أن تتعلم .”
“لا يجب أن نتذكر كل شيء .. بعض الأشياء لا تستحق هذا الإحسان ـ”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”
“فيتأكد لي مع كل صباح أن فى هذه الحياة رغم كل شيء، ما يستحق الحياة”