“لأن النجاح التام لا يعنى سوى انتهاء مهمة الإنسان فى الحياه ولا يصبح صالحاً بعده إلا للموت تماماً كذكر العنكبوت الذى تقتله الأنثى بعدنجاحه فى مهمة اخصابها !”
“إننى أخشى النجاح التام .. ذلك أن معناه هو إنتهاء مهمة الانسان فى الحياة تماماً كذكر العنكبوت الذى تقتله الأنثى بمجرد نجاحه فى أداء مهمته .. لهذا أفضل الحياة مع وجود هدف أمامى أسعى إليه .. على أن أكون قد حققت كل أهدافى و تخطيتها و أصبحت ورائى .. و لم يبق إلا انتظار الموت ،،،برنارد شو”
“الإنسان الذى يفقد قدرته على الدهشة فقد حماسه للحياة ورغبته فى إثراء معارفه وتجاربه الإنسانية وتتجمد مشاعره ولا يعود صالحا لشىء إلا الموت !”
“الزواج فى المجتمعات الغربية مشروع لا يقوم إلا على الحب ولا يبرره سواه، أما فى مجتمعاتنا فهو فى كثير من الأحيان مشروع تحرّكه رغبة الشاب فى الاستقرار ورغبة الفتاة فى الستر، وهى دوافع شريفة فى حد ذاتها لكنها وحدها لا تكفى لضمان السعادة، خاصة حين تلح على أحد الطرفين فتدفعه للإقدام على مشروع الزواج دون دراسة كافية للطرف الآخر، وأحيانًا بلا مجرد القبول النفسي له، وهذه كارثة تنفرد بها مجتمعاتنا.”
“لا قيمة للإنسان فى الحياة إلا بما يعرفه و بما تعكسه عليه هه المعرفة من فهم للحياة و من سعة أفق فى التعامل مع الآخرين و من رقة فى المعاملة و حسن المعاشرة ،،،”
“إن كثيرين منا قد يشتكون من حياتهم التى لا يستشعرون فيها السعادة، أو من عمل فرضته عليهم ظروف الحياة، أو من إقامة فى مدينة صاخبة لا يستشعرون فيها الراحة، ومع ذلك فهم لا يفكرون فى تغيير حياتهم، واختيار العمل أو الحياة التى تتوافق مع أفكارهم وطموحاتهم إما عن عجز عن تحقيق هذا التغيير، وإما عن خوف من تبعاته، وإما عن افتقاد للجرأة النفسية التى يتطلبها اتخاذ مثل هذه الخطوة المصيرية،وليس من عائد لاستمرار التشكى من حياة لا يستشعر فيها الإنسان السعادة، مع استمرار العجز عن التغيير إلا المرارة وتكدير صفو الحياة، واستنزاف طاقة الإنسان النفسية فى السخط والشكوى والأنين إلى ما لا نهاية.”
“ومعظم مشاكلنا فى التعامل مع الآخريين تأتى من خطأ فى تفكيرنا نحن لا فلا تفكيرهم هم .فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً متطابقين معنا فى كل الصفات النفسية والأخلاقيةوبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما لو كانوا نحن وكنا همفإذا جاء ما ننتظره منهمم أقل مما نتوقعه صدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاهم وخسرنا صفاء نفوسنا وربما خسرنا صداقتهمونكرر هذا الخطأ دائماً مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها”