“يا مشغولاً بمأساةألا عَرّجتَ فى الطريقعلى طفلٍ تُخبره قصّتَك فيبكى لكأمّا نحن فلا تُنادِناكلُّنا صرنا صخورَ مصائبنا لا أحدٌ يبكىكلُنا صخور لكننا اخترْنا الأطفال والفصولَ للاستماع إلى قِصننا وللبكاء .”
“يا مشغولًا بمأساةألا عرَّجت في الطريقعلى طفلٍتخبره قصتك فيبكي لكأما نحن فلا تنادناكلنا صرنا صخور مصائبنالا أحدٌ يبكيكلنا صخورلكننا اخترنا الأطفال والفصولللاستماع إلى قصصناوللبكاء.”
“كلُّنا صرنا صخورَ مصائبِنا”
“آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى فلا يستطيع أحدٌ أن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً”
“متى عدت إلى بيتيفأمطري يا سماءلن يتبلل ثوبي الأحمرمتى عدت إلى بيتيفاغضبي يا رعودمتى سكّرت البابوقفلته مرتينفصرّخي يا ريح أمام الأبوابلن تفتحمتى أوقدت النار في الموقدفسل يا ثلج عن ولدآان هنا مكانك يلعبمتى غفوت في السريرلا عندما اآذب على أُميبل عندما أغفو حقاًفانزلي حقاً يا صواعقأنا في الداخلوالباب موصدوالنار مشتعلهفيا شتاء أَقبل”
“نحن نحب الاشياء وان قل استعمالها او صارت لا فائدة منها لا نعطيها احدا ولا نرميها نحس ان الاشياء ارواحا تحزن اذا ابعدوها عن اصحابها”
“لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة”