“هكذا أَتحايل : نرسيس ليس جميلاًكما ظنّ . لكن صُنَّاعَهُورَّطوهُ بمرآته . فأطال تأمُّلَهُفي الهواء المقَطَّر بالماء ...لو كان في وسعه أن يرى غيرهلأحبَّ فتاةً تحملق فيه ،وتنسى الأيائل تركض بين الزنابق والأقحوان ...ولو كان أَذكى قليلاًلحطَّم مرآتَهُورأى كم هو الآخرون ...”
“في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيهانضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين .أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسميةالأشياء بأضدادها , من فرط ما التبسعلينا الأمر بين الشكل والجوهر, ودرَّبناالشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح .للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلىالجرح . وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَيننحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنامن الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمةمتأخرين . لسنا متأكدين من صوابالريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّشيء متأخرين , حتى لو كان هنالكمن ينظرنا على سفح الجبل , ويدعوناإلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين ...لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين !”
“لو كان لي حاضرٌ آخرٌلامتلكتُ مفاتيحَ أَمسيولو كان أَمسي معيلامتلكتُ غدي كُلَّهُ...”
“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”
“لو عدت يوماً إلى ما كان ، لم أجدالحب الذى كان والحب الذى سيكون”
“وهنا تفهم للمرة الثانيه ما هو الوطن؟هو الشوق الى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض,ليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا,الأرض معهم,وحين امتلكوا الأرض بالقوة صاروا يتحدثون في الحق المكتسب,كان "حقهم" تاريخا وذكريات,وصار أرضا وقوهوأنت بلا قوة فقدت التاريخ والأرض والحق”
“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”