“وأربعة فصول جمعت بيني وبضعٌ منك .. ربيعُ هتافٍ أدنى قلوباً من حبِ .. وصيف تواصلٍ أشعل الاجساد في عشق .. فخريف تنازع فيه العقل والقلب .. ليُطلَ شتاءٌ باردٌ بفراق و كثيرٌ من الصمت”
“ في هذه الصبية شيء من ماء النبع يندفع بقوة آسرة، تشعل فيه نار العشق و لوعة السهاد، أي عشق و أي سهاد ما العشق إلا نظرة”
“احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! ... قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل ! ...تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له ... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب. العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي : القلب !...”
“لكل إنسان لغة تواصلٍ خاصة به , يستخدمُها بإقامة العلاقات المتفاوتة بالبعد و القرب عن الناس ..هذهِ اللغة , لغتي الخاصة بالتواصل مع الناس , مفقودة / ميّتة !و الأكثر من ذلك أنّهُ ليس لديّ الرغبةُ بالمطلق في إيجاد لغة تواصلٍ جديدة , أو إحياء القديمة !”
“لا شك أنك ضعيف أمام من هو أقوى منك و قوي أمام من هو أضعف منك,إذن فالقوة و الضعف ليسا في شخصك و انما في خصمك ,فاعرف خصمك جيدا لتكون أمامه الأقوى في كل المواقف.”
“في القلب شئ لا تَقتله البنادِق ...و يُشعل نوراً في ظُلَم الخنادِق ...و يُقيم بجهادهِ أعراس و سُرادِق ...و يُحييه شوقٌ نَسجه الخالِق ...صوب ،، أطلق فلن تنتهي من قلبٍ غَرس قلوباً لِلموت تُعانِق ...”