“.انتبه منذ مدة طويلة إلى أنه كلما كانت العادات غريبة وغير مفهومة، استحال التخلص منها”
“لزمت الصمت، لم يعد عندي شيء أقوله، لم أعد أنا. رأيت نفسي مثلها، منذ مدة أتلاشى، لم تغب عني أنا أيضا الفرحة وحدها، بل غاب حتى الحزن والألم”
“ما الذى يجعل خطانا تقودنا إلى عكس الطريق ونحن نعرف أنه عكس الطريق ؟”
“ما الذي يجعل خطانا تقودنا إلى عكس الطريق ...ونحن نعرف أنه عكس الطريق ؟؟؟”
“يذكر ما كانت تقوله : معك أشعر أني أذكى من حقيقتي و أنني أجمل . معك لا أحتاج إلى سواك ، لا إلى بشر ولا إلى أشياء”
“اقتربت منى . التصقت بى وقالت وهى تتحسس وجهى باناملها :احببت أن اشاهد نفسى اتغير معك , احببت ان اراك تفقد السنين لتكون لو ولأكسب السنين ولأكون لك . كانت هناك واحده لم تضع منها الفرحه وحدها , بل ضاع منها حتى الحزن والالم . واحده شاهدت نفسها تتلاشى . وحين وجدتك استردت نفسها ثم اصبحت اكبر واكبر ثم قلت فى همسك باستسلام كامل تمسين شعرى - والان هاهى مره اخرى تتلاشى”
“تذكرت حديث الجارة عن الأمومة والبنوة, فكرت أيضاً أنه سيكون عدلاً أن يتركني شادي لمصيري وحيداً. ألم أترك أنا أمي في شيخوختها وجئت إلى هذا البلد فماتت وأنا بعيد عنها؟ من العدل أن أعاقب كأب على ما فعلته كابن.”