“.انتبه منذ مدة طويلة إلى أنه كلما كانت العادات غريبة وغير مفهومة، استحال التخلص منها”
“قابلته بعد مدة طويلة، وكنت قد استفدت من شخصيته غريبة السمات في كتابة روايتي "فؤاد فؤاد"، جلست معه مدة غير قصيرة، كنت مستمتعاً بأني قبضت على كثير من تلك السمات، وفيما نتحدث شعرت آسفاً أنه كيس لب تمت أزأزته”
“كلما كانت القاعدة التي تنطلقين منها ذو دوافع أخلاقية سامية , كلما كان وصولك للقلوب أيسر مؤنة , أشد تأثيراً , أوقع أثراً.”
“أفكر بك الآن وأنت نائم.. يااه، لو تُتَمتِمْ بأحبكِ مبعثرة وغير مفهومة، كأنها خارجة للتو من حلمك.”
“انتبه إلى يسارك إنه يمين !إليك يا حافي القلب، فوحدك لا تكذب ، انتبه إلى المؤمنين إنهم كفار . انتبه إلى المتزوجين ليسوا أزواجا . انتبه إلى الصلاة لا تصلي . انتبه إلى الأسماء إنها غيرها ..انتبه إلى الفقهاء إنهم يكتبون الله وهم لا يعرفون قراءته .. انتبه إلى العشاق إنهم يلهون ،والقلب لا يلهو بعشقه يا حافي القلب، إنه يموت به فحسب . لم يمت عاشق بعيدا عن قلبه قط , إنه يموت بعيدا عن قبره فحسب .. لم يبق عاشق ولا مؤمن . كلنا نكذب في عشقنا وفي إيماننا .. لا سماء هنالك ولا قلوب ..انتبه للتاريخ إما أنبياء لله،أو لصوص لله ..هذه حيرة الوجود .”
“اللّه وحده يعرف ما الذي يمكن للصوت أن يفعل بي، واللّه وحده يعرف عدد الأصوات الهائلة التي تنطوي عليها نفسي، منذ أتيت لهذه الحياة. الأصوات التي لا نهاية لها والتي أخمن أنه دخل الكثير منها إلى أعماقي منذ كنت في بطن أمي وحتى هذه اللحظة ...”