“إن تغلُّب الناحية المادية التي تتسم بها الحضارة المعاصرة يعود إلى أن المواطن المعاصر أصبح يعيش معظم حياته في البيئة الحضرية التي صنعها المهندس الإنشائي، لا يقع بصره فيها إلا على الموجودات المادية، مما أضاع عليه فرص تفاعل ذكائه مع البيئة الطبيعية التي صنعها الله سبحانه وتعالى. ولحسن الحظ بدأ الغرب ينتبه لما تحمله هذه الاتجاهات المادية من أضرار، كما تشير إليه بعض تقارير منظمة الأمم المتحدة مؤخرا فيما يتعلق بالجدران الزجاجية من حيث الإسراف في الطاقة، وناطحات السحاب فيما يتعلق بالناحية السيكوفزيولوجية.”

حسن فتحي

Explore This Quote Further

Quote by حسن فتحي: “إن تغلُّب الناحية المادية التي تتسم بها الحضارة ال… - Image 1

Similar quotes

“ان الله سبحانه وتعالى اختص الانسان دون باقي المخلوقات بإمكانية تغيير البيئة الطبيعية ،ووضع تكويناته وتشكيلاته المادية الى جانب التكوينات التي من صنعه سبحانه وتعالىوليس كمثله شيئ – وفي هذا يلقي على عاتق الانسان مسئوليات جسام ، بل هي من اصعب الامتحانات التي يمر بها خلال حياته وممارساته الارادية والاختيارية ، وهي في المقام الاول مسئولية المعماري المبدع – يد الله على الارض – وهي الامانة التي حملها ، وأبت ان تحملها الجبال وأشفقن منها انه كان ظلوما جهولا .”


“إن الخروج عن التراث عمداً فى مجتمع هو أساساً مجتمع تقليدى كما فى مجتمع الفلاحين , لهو نوع من الجريمة الحضارية , ويجب على المهندس المعمارى أن يحترم التراث الذى يقتحمه .”


“إن كل حجر يوضع على حجر اليوم سيكون له أثره في إرساء معالم شخصية مجتمعنا المعاصر وتحديد ملامحه الثقافية لمئات السنين، أو في طمسها وتشويه سحنة الجماعة والبلاد لا سمح الله. وفقنا المولى عز وجل جميعا معماريين ومهندسين وحرفيين وجمهورا وحكاما لإيصال ما أمر الله به أن يوصل في عمارة وثقافة البلاد.”


“و قد نبت في هذا العصر قوم يريدون إقحام العامة فيما لا يطيقون من بحوث , فبلبلوا الأفكار في وقت نحتاج فيه إلي تجميع الشمل و تركيزالقوة ضد الحضارة المادية التي تريد أن تطوي أعلام التوحيد و تستأصل شأفة الإسلام”


“إن الرجل يموت في سبيل امرأه أحبها ,فالموت حبا هو كمال العقل عند العاشق المجنونفقد أكتشف منذ البدايه أن الحب هو القيمه الوحيده التي يستحق أن يعيش الانسان من أجلها”


“الحقيقة كما تعلمناها بصورة مؤلمة من خلال إنفاق ترليون دولار فى الفترة منذ الحرب العالمية الثانية , هى أن التنمية لا تتم إلا فى عقول البشر و قلوبهم و إلا فلن تحدث أبداً . فالإسكان , الطرق والجسور والسدود كلها شروط ضرورية للتنمية ولكنها وحدها ليست كافية .فالتنمية تكون مستحيلة دون عون من الذات . على أن الناس الذين تكون بيئتهم شائهة قاحلة يصبحون عرضة لأن يكونو غير منتجين و بلا روح .مقدمة وليام ر. بولكمن كتاب .. عمارة الفقراء”