“الإنسان الذي يقتل لا ليسدّ الرمق كما يفعل أهل الصحراء، و لكنه يقتل من فرط الشبع، أو فلنقل من باب التسلية كما تفعلون أنتم، لن يشبعه شيء، و لن يقف في طريقه شيء إلّا ليعرضه للفناء.”
“لعصرنا أسلوب فريد في قتل و اضطهاد الاديب .. عصرنا يقتل الأديب أكثر من مرة بصورة غير مباشرة و أساليب متعددة .. يقتله أحيانًا حبًا و ثراء , ثم يقتله نهائيًا لا من أجل شيء قاله و لكن من اجل شيء لم يقله !”
“و كما يضرٌّ من يعالج المرضى دون دراية بالطب أو يقتل و هو يريد لمن عالجه المنفعة و الحياة , كذلك يضرّ الجاهل الذي يعالج أدواء أمته و بلده بجهله و قلة خبرته , و قد يكون سبباً من أسباب الهلاك .”
“سدًى تنتظرين.لا الحبّ يستطيع من أجلك شيئًا و لا النسيان. لا زوارق في الأفق.. غادري مرفأ الانتظار.هو لن يعود طالما أنت في انتظاره.أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك. و لن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك.ثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا، سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا !”
“لم يبقى من أَثاثِكَ في عُمري شيء .. عَهدُكَ ولىّ و اندثر ! بعد اليومِ لن يَهطل من عيني المطر .. !”
“تفعلون ما تفعلون لأنكم شباب. الشباب لابد أن يكافح و إلا ظن الحياة بلا معنى. يشعر بالضياع. في البلاد التي لا تحتاج للكفاح، يقتل الشباب أنفسهم. ينتحرون”