“لقد ظللت فترة طويلة لا أستطيع خلالها أن أتصور كيف يمكن أن تعيش أى أم أو أب عند فقد الابن أو البنت , أو كيف يستمر العاشق الولهان فى الحياة بعد فقد حبيبته .. الخ. ولكنى صادفت بعد ذلك , المرة تلو المرة , مابين لى خطئى , إذ وجدت قدرة الإنسان على التأقلم مع أشد الأحداث إيلاما أكبر كثيرا مما كنت أتصور.ومع مرور بضعة أيام على هذا الحادث , تأكد لى هذا أكثر فأكثر , وكانت النتيجة مزيجا من الارتياح والفزع فى نفس الوقت . الارتياح لأن الألم أقل بكثير مما كنت أتوقع , والفزع من حجم القسوة التى تبين لى انها كامنة فى الجميع , بدرجة أكبر بكثير مما كنت أظن .”
“- هذا أكثر مما أستحق بكثير ـ أجاب الراهب. - لا تتكلم هكذا، فإن الحياة تستطيع أن تسمعك، وتعطيك الأقل فى المرة القادمة.”
“أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!"كنت على استعداد لأن أصغر فتكبر..لأن أفشل لتنجح، لأن أخبو لتلمع.."، ونوعية حبها الذي لا يقدره بل يتجاهله أو يقوم باستغلاله لصالح أهداف أقل أهمية منه بكثير، وأقل قيمة. "ما زلت لا أدرك، لا أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأة تحبه من دون أن يخاف للحظة مما يفعله نحوها!”
“تمتلك الصورة قدرة على التعبير اكثر بكثير مما يمكن التعبير عنها فى مجلدات”
“أنا ساذجة ، ادرك بأنى ساذجة …لكن لا قدرة لى على ان اكون امراة أخرى! لا قدرة لى على أن اكون خبيثة ، ادرك بأن امرأة واضحة لا تغرى… ادرك ان الغموض يحيط المرأة بهالة جذابة ، لكن لا قدرة لى على أن اكون خبيثة أو غامضة ، انا امرأة تكمن سعادتها بقراءة ديوان شعر فى مقهى هادىء بينما تحتسى كوبا من الشيكولاتة الساخنة فى جو ممطر”
“اشقت إليك..سأعود..لا استطيع أن أكمل- -جومانة لقد قطعت نصف المسافة ..أتعودين الآن بعد كل ذلك؟لا قدرة لى على التحمل أكثر ..تعبتما الأمر يا حبيبتى..أخبرنى..ماذا حدث؟لا شىء..ولكنى متعبة..احتاجك كثيرًا..الغربة تخنقنى..لا قدرة لى على المذاكرة”