“قل يا رجلإلى أيَّة غيمةٍتنتمي شفتاكْكي أُسافِر في حقائب مطركوأحطَّحيثُ تهطُلْ”
“كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله و أنّ كلّ رجل متجبّر حتى في حبّه هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه. و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله، يتحكّم بحياتك و موتك. و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.البكاء بين يدي الله تقوى و الشكوى لغيره مذلّة. هل فكّرت يوما أنّك غالية على الله.اسعدي بكلّ موعد صلاة. إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة. ما حاجتك إلى " صدقة " هاتفيّة من رجل. إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم أن ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك.'' لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني ”
“هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي ..يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي ..فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول”
“تعطري حيث تودين أن يقبلك رجل”
“إنه استخفاف المكان بالزمان. هي تستعجل الوصول بعد أربع ساعات إلى رجل يجلس بمحاذاتها و لا تراه!”
“كنت سأنجب منك قبيلةياولدي .. و والدي .. وأبا أولاديياكبدي وكيدي ومكابدتييا سندي وسندياني وسيديقل (( يا بُنيتي ))كي تكون لي قرابة بقدميكعندما تقفان طويلاً للصلاةفأدلكهما مساءً بشفتيكما كنتُ بالقبل أغسل قدمي أبييازهو عمري .. كُن ابنيكي أُباهي بكواختبر الأنوثة بوسامتكعساها تطاردك رائحتيويحتجزك حضنيوتخذلك النساء جميعهنفتعود مُنكسراً إليأنجبني..كي تُنادي بين الرجال باسميكي أحمل جيناتك في دميواسمك على جواز سفريوأنتسب إلى مسقط قلبكما كان لي قبلك من أحد”