“قل يا رجل ..إلى أية غيمة تنتمي ..كي أسافر في حقيبة مطرك ..و أحط حيث تهطل!”
“قلبك لم يتعلم أن يشعر يا رجل , و لا أن يعيش في شعوره , إلا في حالة واحد : تحويل نفسه إلى جحيم !”
“مَنْ أَنتَ ، يا أَنا؟ في الطريقاُثنانِ نَحْنُ ، وفي القيامة واحدٌ.خُذْني إلى ضوء التلاشي كي أَرىصَيْرُورتي في صُورَتي الأُخرى. فَمَنْسأكون بعدَكَ ، يا أَنا؟”
“دموع العينين كالغيوم التي تنتظر وسيلة كي تهطل مطرا”
“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”
“فتحت لي الجماعة الإسلامية آفاقًا للتمرد على نمط تربية "البرجوازية الصغيرة" في بيتي و في مدرستي، و جعلتني أغوص في حياة طبقات إجتماعية مختلفة بمنطق تبشيري يضعني في طبقة قائمة بذاتها، لا تنتمي إلى أي منها و لا تسعى لذلك.”