“كل انسان جدير بهذا الاسم ،تجثم في صدره أفعى صفراء ،تقول (لا ) كلما قال ( أريد )”
“وانظر الآن يا حبيبتي صور نظراتك في قلبي.. فإن لها بعثات من ورائها بعثات.. وفيها المعاني من تحتها المعاني.. فهذه نظرات تمتد تأمر.. تشعرني قوة سطوتها كأنها تقول: أريد.. أريد.. ثم لا يرضيها الرضا فكأنها تقول: أريد منك أكثر مما أريد....!”
“قال الفتى: ولكنني لا أريد ذلك أيضا. في الحقيقة يا والدي أنا لا أريد أن أكون حدادا. سأله الأب بدهشة بالغة: إذاً ماذا تريد أن تكون وقد وُلدت في قرية الحدادين؟! أجابه الفتى: لستُ أعرف الآن. لم أكتشف ذلك بعد. لكنني كلما أغمضتُ عينيَّ رأيتُ شجرة عملاقة لها أزهار بيضاء.”
“تقول الأغنية السيئة:"إذا أحببتك فلا تحببني..لا تصنع المثل فانا أريد كراهيتك!حبك صنع الخير في نفسي..والشر ناقص أكمله من غرائزك!”
“حين سأل مصطفى احد اصدقائه الذي اعتاد على دعوته شهريا على سهرة او مطعم فخمين، لماذا تصرف هذه النقود..قال: انني في هذه السهرة اشعر ااني انسان، انا يا صديقي في جوع حقيقي كي اشعر يحترمني الاخرون لا يهم ان اجوع بضعة ايام كل شهر لكن الشعور بأنني انسان يكفيني لمدة شهر”
“وكأني أسمع من داخل القبور أصواتاً حزينة تقول :إذا كانت السلبية أفعى ، فالتسويف ثُعبانها !”