“بَعدَ تَلقي الكَثيرِ مِنَ الصَفعات الَتي تتَوالى عَلى هَذا الخَد الذي أَدماه اللَطم .. لا نَعود نَدرك أَهم يَستحقون كُل هَذا الحُب الذي اختَلقوه في أَنفسنا وتَشبثت جُذوره بِقسوة في قُلوبنا ؟؟ أَم نَحن بِسذاجَتنا مَن أَوقعنا أَنفسنا فِي رِمال مُتحركة تَسحبنا مَعها إِلى حافَة الهَاوية..”
“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”
“أُحبُك يا أَبي فَوق حُدود أَي شَيء تَحمله جَنبات هَذا الكَون صَوتك الهادِئ الحاني الذِي نَغفو عَليه ونَستَيقِظ إِبتسامَتك التِي تبعَثُ راحَة في نُفوسنا أَحِبكُ يا أَبي ، أُحِب حَنانك وعَطفك المُمتَد، أُحب تَأَمل وَجهك بِتجاعِيده وطَياتِه الَتي تَحمل كُل وَاحِدةِ مِنها حِكاياتٍ مَضى عَليها زَمن أُحب التَسَكع فِي مَلامِحكَ الَتي حَملت عِطر المَاضي بِتفاصِيله الرقيقة المُفرِحة أَحياناً والمُحزِنة أحياناً أُخرى ،،حَملت عِطر ذاكِرة تَنبِضُ بالعَطاء .. أَدامَك الله وحَفِظكَ ذُخراً لَنا وأَدعو الله َأن يُقَدِرنا عَلى رَد جَميلك مَعنا”
“في مُنتَصَف الحزن...نَصِّلُ لِــ مَرحلةٍ لا نَعود مَعها قادِرين على استِيعاب هذا العالم الكَبير .. الصَغير بأَعيننا .. لا تَربط بَيننا وبين سَذاجتِهِ أَيةَ صِلة ... مَرحلةٍ تَغدو مَعها كُل الأَشياءِ تافِهة ..لا تَستَحقُ عناءَ التَفكير بِها .. مَرحلةِ كُل طُرقاتها مُغلقة ..وكُل مطاراتها فارِغة ..من المشاعِر الدافئِة .. مَرحلةٍ يَبدو فيها الرَحيل أَفضل الخَياراتِ المُتوَّفِرة..!”
“كَم يَكفي مِنَ الدِماء، حَتّى يَخرسَ هَذا الوَطَن؟!”
“هَذا القَلبُ الذي يَقفِ عكازاً ، لأحزان الآخرين ، مُتعبٌ جداً .. و ما من أحدٍ يكترث بِه !”