“بَعدَ تَلقي الكَثيرِ مِنَ الصَفعات الَتي تتَوالى عَلى هَذا الخَد الذي أَدماه اللَطم .. لا نَعود نَدرك أَهم يَستحقون كُل هَذا الحُب الذي اختَلقوه في أَنفسنا وتَشبثت جُذوره بِقسوة في قُلوبنا ؟؟ أَم نَحن بِسذاجَتنا مَن أَوقعنا أَنفسنا فِي رِمال مُتحركة تَسحبنا مَعها إِلى حافَة الهَاوية..”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “بَعدَ تَلقي الكَثيرِ مِنَ الصَفعات الَتي تتَوالى عَلى هَذا ا… - Image 1

Similar quotes

“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”


“أُحبُك يا أَبي فَوق حُدود أَي شَيء تَحمله جَنبات هَذا الكَون صَوتك الهادِئ الحاني الذِي نَغفو عَليه ونَستَيقِظ إِبتسامَتك التِي تبعَثُ راحَة في نُفوسنا أَحِبكُ يا أَبي ، أُحِب حَنانك وعَطفك المُمتَد، أُحب تَأَمل وَجهك بِتجاعِيده وطَياتِه الَتي تَحمل كُل وَاحِدةِ مِنها حِكاياتٍ مَضى عَليها زَمن أُحب التَسَكع فِي مَلامِحكَ الَتي حَملت عِطر المَاضي بِتفاصِيله الرقيقة المُفرِحة أَحياناً والمُحزِنة أحياناً أُخرى ،،حَملت عِطر ذاكِرة تَنبِضُ بالعَطاء .. أَدامَك الله وحَفِظكَ ذُخراً لَنا وأَدعو الله َأن يُقَدِرنا عَلى رَد جَميلك مَعنا”


“في مُنتَصَف الحزن...نَصِّلُ لِــ مَرحلةٍ لا نَعود مَعها قادِرين على استِيعاب هذا العالم الكَبير .. الصَغير بأَعيننا .. لا تَربط بَيننا وبين سَذاجتِهِ أَيةَ صِلة ... مَرحلةٍ تَغدو مَعها كُل الأَشياءِ تافِهة ..لا تَستَحقُ عناءَ التَفكير بِها .. مَرحلةِ كُل طُرقاتها مُغلقة ..وكُل مطاراتها فارِغة ..من المشاعِر الدافئِة .. مَرحلةٍ يَبدو فيها الرَحيل أَفضل الخَياراتِ المُتوَّفِرة..!”


“هَذا القَلبُ الذي يَقفِ عكازاً ، لأحزان الآخرين ، مُتعبٌ جداً .. و ما من أحدٍ يكترث بِه !”


“على شَفا نِسيان . نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة ! مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك ! يَقولون : "مواليد الشهر الواحد متشابهون كثيراً" و كُنا نحن المثال الذي يشُّذ عن هذه القاعدة لم نَتشابه يا سيدي ، إلا في هذا الحُب الذي قَرع أبواب قلوبنا برِقة حَبات المَطر و قَطرات النَدى ! ☁ ☁ ☁ ☁ هل يَعنيك أن تَعلم أنني أستلم برقية حَضورك بِملل باذخ ، أقلبها على الوَجهِ الآخر لأرسم بِكُل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه ، أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !”


“.فِي مواجَهةٍ مع أَنفسنا ../تتقلبُ الأَدوار .. مِزاجية سَيئة ..أَحلامٌ مُهترئة .. مَساءاتٌ ماطِرة ../تُرافقها الموسيقى الهادِئة .. عَزف نايٍ حَزين ..وبُكاء كَمانٍ..خَلف نَوافذ الغِياب/المُغلقة .! سَريرٌ يَشكو الكآبة و..الوِحدة .. عُيونٌ يَملؤها الضَباب ../و نَظرةُ حُزنٍ مُنكسرة ! غارقِةٌ في عُمق الأَشياء المُبهمة .. في عُمق اللا شيء ..ننتزعٌ حُلماً .. ونهرب بَعيداً عن ازدحام هذا الكَوكب .. رُقعة صَغيرةُ من العالم قد تَكفي لاحتضان أَوجاعِنا ..الصامِتة صَمت مَساءٍ ثَلجيَّ ..وشَوارع فَارغة مِن البَشر .. صَمت قُلوبٍ أَوشكت على الفناء ... كُل الأَشياء بَعد انتهاء الحِكاية ..مَحظ كِذبة وَردية .. كُل الأَشياء بَعدك تَثور عليَّ .. حُمى الفراق أَصابت قلمي بالصَمم .. بات حِبري يَرفضني ..!”