“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإ… - Image 1

Similar quotes

“لا أعرف غير الصيام فريضة , توسع الصدر , وتقوى الارادة , و تزيل أسباب الهم , وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء فى عين نفسه,ويصغر حينها كل شيىء فى عينه. حالة من السمو الروحى لا يبلغها إلا من يتأمل فى حكمة الله من وراء هذه الفريضة”


“كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله و أنّ كلّ رجل متجبّر حتى في حبّه هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه. و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله، يتحكّم بحياتك و موتك. و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.البكاء بين يدي الله تقوى و الشكوى لغيره مذلّة. هل فكّرت يوما أنّك غالية على الله.اسعدي بكلّ موعد صلاة. إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة. ما حاجتك إلى " صدقة " هاتفيّة من رجل. إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم أن ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك.'' لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني ”


“إن من يشوّه امرأة أحبّته لا يشوّه الا نفسه و يبشّع ما كان جميلا في ماضيه, و ذاكرته لن تغفر له ذلك. هل تعرفين قصاصًا أكبر من هذا أن يلتفت المرء إلى الخلف فلا يرى إلّا الخراب؟ لا تزايدي عليه بشاعة و دمارًا.. أبقيه جميلًا في ذاكرتك. لا تتذكّري منه إلّا ما كان جميلًا و استثنائيًّا بينكما. لحظة الحبّ الخرافيّة يوم رأيته لأوّل مرة. أوّل رسالة هاتفية وصلتك منه.. أوّل مرّة دقّ هاتفك و كان هو على الخط.. أوّل مرة قبّلك فخانتك رجلاك.. أوّل مرّة انتظرك عند بوابة مطار.. أوّل مرة جلس أمامك في مطعم.. توقّفي عند روعة البدايات و دعي له بشاعة النهايات. ما دام هو الذي اختارها. صدّقيني عندما تترفّعين عن أذاه و تغفري ظلمه لك ستصبحين أجمل. و سيمكنك حينها أن تحبّي من جديد بسعادة أكبر...”


“ثمة نوعان من الأغبياء ، أولئك الذين يشكون في شيء، و أولئك الذين لا يشكون في شيء ..”


“الحريّة هي ألّا تنتظري أحدًا...فما العبوديّة سوى وضع نفسك بملء إرادتك في حالة انتظار دائم لرجل ما هو إلّا عبد لالتزامات و واجبات ليس الحبّ دائمًا في أولويّاتها.الحريّة أن تكوني حرّة في اختيار قيودك التي قد تكون أقسى من قيود الآخر عليك. إنّه الانضباط العاطفي و الأخلاقي الذي تفرضينه على نفسك. و تحرصين عليه كدستور.الحرية هي صرامتك في محاسبة الذات و رفضك تقديم حسابات لرجل يصرّ أن يكون سيّدك و عزرائيلك الذي يملك جردة عن كلّ أخطائك و لا علم لك بخطاياه.”


“سدًى تنتظرين.لا الحبّ يستطيع من أجلك شيئًا و لا النسيان. لا زوارق في الأفق.. غادري مرفأ الانتظار.هو لن يعود طالما أنت في انتظاره.أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك. و لن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك.ثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا، سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا !”