“يا وطن..من اين ابدأ؟من البداية التي ما عدت اذكرها؟ام من النهاية التي لا اريد ان اذكرهافأحيانا تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد المللفيا سيدي..أجبني..من أنا؟وعلى اي المحطات اقف الآن؟ولماذا اقف الآن في انتظار معجزةتعيدني الى الحياة..او تعيد الحياة الي؟”
“الأيام التي أنا فيها الآن خشبيّة الشكل ، جافة ، وخالية من الحياة ، وقابلة للاشتعال في أي ومضة حنين”
“ان النظر الي المؤخرات المهتزة ، هو نوع من الرياضة الروحية التي تطهر نفس صاحبها من الادران المصاحبة لممارسة الحياة”
“غدت الذاكرة تسرّب الكثير من الافكار التي اقف عليها فجأة، وأمنّي نفسي بكتابتها حين أكون في وضع يليق بالكتابة”
“هل نستطيع ان نشير بالاصبع الى محطات (حوادث) في حياتنا غيرت من نكون او عدلت في شخصيتنا او نقلتنا من مرحلة الى اخرى؟ عندما نجلس في نهاية حقبة و نحاول ان نتذكر و نتأمل و نحلل هل نصل الى خلاصات حقيقية ام ( نتوهم ) اننا وصلنا الى خلاصات؟ هل نعرف حياتنا ؟ المعرفة ممكنة؟ الحياة تمر بسرعة و الفهم يأتي على مهل. قبل ذلك، قبل التأمل، علينا ان نحكي بعض ما جرى”
“نحن لا نصنع الحياة التي نشتهي فقط ، الحياة أيضاً تصنعنا كما تريد ، وتدس في أجسادنا ما تشتهيه من جنونها وقنابلها الموقوتة”