“دمعة تُصاحِب بَسمتك .لا تنزعج .. الدمعة تستحضرها الفرحة خصيصاً لتنقي النظرة وتطيل مداها ، تستحضرها كذلك لتوثق جودتها وأبديتها .”
“تكلمها النسوان تضحك..لكن تقعد تبكي وتقول مالكم بيّا بس يا خلق..؟ سيبوني.. فرحانة..وماله لما ابكي..؟ يعني الفرحة دي حاجة بتاجي يوماتي؟ سيبوني ابكي. أهي دمعة تطفي القلب المحروق.”
“تأتي الرياحُ بما لا تشتهي السفنوتُـخسَف بالأرض في أحلامي المدنويربطني الضياع ويقيدني الوهنوتبيعك الفرحة ليشتريك الحزنويواسونني بأن الفرحة لي قمرويتناسون أن كوني هو الشجن”
“دمعة بثقل حجر .. لا تستطيع أن تبكيها ..أو أن تزيلها لتري !”
“لكن دمعة الفراق يقددها الزمن ، لا أقول إنه يقتلها، لكنه يسكنها مكانها، تظل هناك ، تحت الجفن في زاوية من زوايا القلب و ركن من أركان الروح، قد تظهر أحيانا بصوت مسموع ، آهة أو تنهيدة تخرج من حشاشة الصدر بشكل لا إرادي، وقد تهبط أحيانا، دمعة ساخنة على الخد الجاف، في لحظة ضعف، أمام هياج الذاكرة و زلزلة الحنين.و قد لاتهبط هذه الدمعة أبدا. تمر عليها سنوات القحط والجفاف فيقددها الزمن، وتظل هناك ، مثل هيكل عظمي لسمكة غدر بها المد و صار جزرا قبل أوانه فظلت عالقة في أشواك نبتة بحرية.”
“إن القلوب العظيمة، لا يمنعها حزنها من أن تغرد مع القلوب الفرحة السعيدة”