“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”
“على المؤسسات الدينية المستنيرة أن تعمل على مواجهة ثقافة التشكيك والتوجس والخوف من التغيير والتطور , وأن تساهم في إعادة قراءة الواقع واحتياجات المستقبل , وأن تعرف أن هذا العصر هو عصر العقل بامتياز , إذ أن قيادة الناس على قاعدة من العاطفة والتهويل من خطر الاندماج في العالم وخطر إطلاق ملكات النقد والتفكير في قضايا العلم والتاريخ والاجتماع البشري , لم يعد ممكنا”
“العالم يتغيّر، لم يعد كما كان. ولكن أكثر الناس لا يدركون”
“لم نعد نفرح بشيء جديد يضاف إلينا؛ ليس فحسب لأنه لم يعد ثمة من جديد على الإطلاق؛ وإنما لأن الفرحة بالخروج من مأزق أو من ضائقة أصبح أملا من الآمال الصعبة يتمناها المرء طول حياته حتى وإن كان الخروج من مضيق يعني الدخول في مضيق تال.”
“إن من المسلم به أن العلم يؤثر في المجتمع تأثيراً بالغاً ولكن الشيء الذي ينبغي أن يعرف أن المجتمع أيضاً يؤثر في العلم ومسيرته.”