“أثناء تصفحي في إحدى مكتبات اليساريين القدامى حيث سلامة موسى وفرج فودة، دخلت علينا امرأة محجبة كبيرة في السن . . قالت للبائع : هل أجد عندك كتاباً عن العشرة المبشرين بالجنة ؟ . . لا أدري حينها كيف رددت عليها مبتسماً: ( ياست مافيش حد هنا في الجنة . . هنا بتوع النار بس . غفر الله لي هذا التجاوز.”
“أثناء مروري على صديق مسؤول عن البيع في دار نشر شيوعية لبنانية شهيرة، سألته: شو، كيف البيع عندك؟ .. أجابني بحسرة: تعبان مافي شي.. رددت عليه مبتسماً قلت لكم اقلبوها مكتبة إسلامية وانتو اتشوفوا البيع، فلم يعد هذا زمانكم يا صديقي.. أجابني بضحكته المجلجلة: ان شالله يمكن بعد مية سنة”
“سأل أحد المصلين الشيخ "هل الحزب الوطني اللي بيحكمنا هيروح النار.؟" فقال الشيخ بعد أن أستحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط، فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلي النار لأنه لا هو أطعمنا، ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض...هذا والله أعلم" :)”
“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”
“ليس عبثاً أن تروي في السيرة قصة الكلب الذي دخلت به امرأة بغي الجنة ، وقصة القطة التي دخلت امرأة عابدة بها النار ، لأن هذا الوجدان الرحوم هو جزء أساسي من صفة هذا الرسول ومن صفات رب العالمين سبحانه ، فالرسول رحمة للعالمين ورب العباد هو الرحمن الرحيم فلا بد للإنسان المسلم أن يكون رحوماً .”
“الطفل يرى بعيون مسحورة , جنين عراف , كان آثر صغيرا , لا يفقه اللغة بعد , في غرفة مضاءة بشموع , و يحدق في ظل غامض ين الكرسي والجدار . و كان يتفلّت مني و كأنه يرى معجزة في الظل , و ضحكت منه " هذا ظل , محض ظل , لاشيء هنا , عمّ تبحث ؟" كان أصغر من أن يفقه قولي . وفجأة خطر ببالي سؤال غريب : ماذا أقصد أنا , حين أقول "هذا محض ظل , و لا شء هنا " . و بدا لي أنني أعمى , و أنه يرى عوالم كاملة لا أ{اها , و تعودت عليها . لا شيء هنا ؟ من قال هذا ؟”