“كل شيء في هذه المدينة يحمل نقيضين، كأنما هي ذوات انفلقت إلى شظايا، في داخل كل شخص شخصان أو أكثر، شخص الظاهر وشخوص الباطن،شخص محترم ومهذب ومخلص ومنفتح في الظاهر، وفي الباطن والعمق شخوص عديدون للصوص وخونة ومنغلقين ومتزمتين. كان الناس يستبدلون الشخوص في داخلهم كالملابس تماماً تبعاً للحالة والطقس والمكان والظرف المصاحب”
“العربي بدوي في عقله الباطن مسلم في عقله الظاهر”
“أتصور أن داخل كل انسان عدة شخوص. وأن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”
“في حياة كل شخص نقطة لا عودة.”
“في عالم الهامش هذا، كل شخص عابر مثل مشهد في فيلم”