“القبر هو المرادف الوحيد للبيت الّذي يتم تخصيص ركن فيه لكل شيء دونَ أخذ الكتاب في الحُسبان.”
“ليس هناكَ ما هو أقسي من أن تمتلك المبدأ والفكرة والطاقة دونَ أن تجد وطنًا تطبّق فيه!”
“سرابٌ هذه الدُنيا فكيف نضيُّعُ الوقتَ حزنًا علي سراب يُخيّلُ لكَ أنّها النهاية ليعرقل سيرك ولتقف كثيرًا عنده وبعد مرور عمرٍ ستجدُ أنّك الوحيد الّذي خُدِعَ فظلّ في مكانه بينما كان الجميع يتسابقونَ أمامه.حتّي وقوفك لم تأبه لهُ الأرض، فهي ما زالت تدور !”
“هي الداءُ الّذي لا ترجو منهُ شفاءًا وهي الدواءُ لكل ما عداها من أدواء. تبقي خلف الجرحِ حتّي يذرفَ آخر أوجاعه . فإذا برأ عاودت شقّهُ من جديد.هي الكتابة..ومَن سواها يفعلُ؟!.”
“إنّ الكريمَ -من الناس- هو مَن يقرر التوقف عن العطاء فجأة -لأنّهم لَا يستحقّون- لكنّه يموت في نفس اليوم الذي يستطيعُ فيه تنفيذ قراره !”
“لَا شيءَ يردُّ كيدَ الذكريات عنّا، حتّي أسوار القلعة الحصينة، تخترقها كلّ ليلة دونَ أنْ ينتبهَ لها الحرّاس ... لها في الإختراق ألفَ حيلة وحيلة!”
“أُفضّل هؤلاء الذينَ يسطرونَ كلمة واحدة في العمر -تستقر في وجداني وتُغيّر مجري حياتي- علي هؤلاء الّذينَ يحلبونَ الكلمة كلّ يوم لتُخرج لهم ولنا نفسَ الشيء ذا اللون الواحد والمعني الّذي لا يتجدّد طعمه ولا يُغيّر في الكون شيئًا.”