“ما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شيئا , شبيها بما أختبروه مرّة في حياتهم .وليتهم يكتفون بادعائهم معرفة أسرارنا تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لا ندركها - ولكنهم يصموننا بعلامات وأرقام ثم يضعوننا على رف من رفوف أفكارهم واعتقاداتهم مثلما يفعل الصيدلي بقناني الأدوية والمساحيق”

جبران خليل جبران

Explore This Quote Further

Quote by جبران خليل جبران: “ما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا … - Image 1

Similar quotes

“لا , لا أريد أن يفهمني بشري إذا كان فهمه إياي ضرياً من العبودية المعنوية . وما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شيئاً شبيهاً بما اختبروه مرة في حياتهم . وليتهم يكتفون بادعائهم ادراك أسرارنا – تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لا ندركها – ولكنهم يصموننا بعلامات وأرقام ثم يضعوننا على رف من رفوف أفكارهم واعتقاداتهم مثلما يفعل الصيدلي بقناني الأدوية والمساحيق !”


“لا , لا ٔاريد ٔان يفهمني بشري ٕاذا كان فهمه ٕاياي ضرباً من العبودية المعنوية . وما ٔاكثر الذين يتوهمون ٔانهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شئياً شبيهاً بما اختبروه مرة في حياتهم . وليتهم يكتفون بادعائهم ادراك ٔاسرارنا – تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لا ندركها – ولكنهم يصموننا بعلامات و أرقام ثم يضعوننا علىٕ رف من رفوف ٔافكارهم واعتقاداتهم مثلما يفعل الصيدلي بقناني الدوية والمساحيق !”


“إن رؤساء الدين في الشرق لا يكتفون بما يحصلون عليه من المجد والسؤدد بل يفعلون كل ما في وسعهم ليجعلوا أنسباءهم في مقدمة الشعب ومن المستبدين به والمستدرين قواه وأمواله، إن مجد الأمير ينتقل بالإرث إلى ابنه البكر بعد موته أما مجد الرئيس الديني فينتقل بالعدوى إلى الإخوة وأبناء الأخوة في حياته، وهكذا يصبح الإنسان كأفاعي البحر التي تقبض على الفريسة بمقابض كثيرة وتمتص دماءها بأفواه عديدة.”


“ومن لا يؤثر النفي على الاستعباد لا يكون حراً بما في الحرية من الحق والواجب”


“ماذا أقول عن كهوف روحي؟ تلك الكهوف التي تخيفك، إني التجئ إليها عندما أتعب من سبل الناس الواسعة وحقولهم المزهرة وغاياتهم المتعرشة، إني أدخل كهوف روحي عندما لا أجد مكانًا آخر أسند إليه رأسي، ولو كان لبعض من أحبهم الشجاعة لدخول تلك الكهوف لما وجدوا فيها سوى رجل راكع على ركبتيه وهو يصلي.”


“يا أخي لا تستدل على حقيقة امرىء بما بان منه .. ولا تتخذ قول امرىء او عملا من اعماله عنوانا لطويته .. فرب من تستهجله لثقل في لسانه وركاكة في لهجته كان وجدانه منهاجاً للفطن وقلبه مهبطاً للوحي و رب من تحترقه لدمامة في وجهه وخساسة في عيشه كان في الارض هبة من هبات السماء وفي الناس نفحة من نفحات الله”