“أول من يفقد السعادة هو من التمسها بمعصية الله عز وجل”
“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”
“ومتي استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فتصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله (عز وجل)؛ لأنه لا حقيقة هناك يراهاإلا حقيقة الله (عز وجل).وحين يخلص القلب من الشعور بغير الحقيقة الواحدة، ومن التعلق بغير هذه الحقيقة.. فعندئذ يتحرر من جميع القيود، وينطلق من كل الأوهام.. يتحرر من الرغبة، وهي أصل قيود كثيرة، ويتحرر من الرهبة، وهي أصل قيود كثيرة، وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئاً متى وجد الله (عز وجل)؟! ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله (عز وجل)؟!”
“البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل”
“قال عز وجل: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } فعلى الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: { فاصبر لحكم ربك }ـ”
“سأل أحد المصلين الشيخ "هل الحزب الوطني اللي بيحكمنا هيروح النار.؟" فقال الشيخ بعد أن أستحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط، فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلي النار لأنه لا هو أطعمنا، ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض...هذا والله أعلم" :)”