“الديمقراطية هي كلمة يونانية مؤلفة من كلمتين : (ديموس) أي الشعب , و(كراسي) أي الحُكم , ومعناها حكم الشعب ”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”
“ليس في الدنيا عمل لا يدخل فيه الإسلام ويبين فيه حكم الله”
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”
“و هل في الدنيا شيء بعد الدين أعظم من الأدب؟ إنه كلام و لكنه كلام يجر أفعالا. إنه كلام و لكنه يقيمكم إن كنتم قاعدين، و يقعدكم إن كنتم قائمين ، و يدفع بكم إلى الموت، و يأخذ بأيديكم إلى الحياة.”
“العقل يا سادتي فيلسوف أعمى، حكيم مقعد، ينادي بصوت خافت ضعيف... أما العاطفة فهي القوة، هي النشاط، هي الحياة.”
“الحب .. ثوب براق تحمله المرأة وتمشي حتى تلقى رجلاً فتخلعه عليه فتراه به أجمل الناس ، وتحسب أنه هو الذي كانت تبصر صورته من فرج الأحلام وتراها من ثنايا الأماني .... مصباح في يد الرجل ، يوجهه إلى أول امرأة يلقاها فيراها مشرقة الوجه بين نساء لا تشرق بالنور وجوههن ، فيحسبها خلقت من النور وخلقن من طين فلا يطلب غيرها ولا يهيم بسواها ، لا يدري أنه هو الذي أضاء محياها بمصباح حبه .. خدعة ضخمة من خدع الحياة ، خفيت عن المحبين كلهم من عهد آدم إلى هذا اليوم .. هذه هي حقيقة الحب .. فلا تسمع ما يهذي به المحبون!..”