“عتبٌ عليَّ لا على الآخرين إن تغيرت طباعهم من حولي ... فأنا المُلام ما سَبرتُ حقائقهم بنفسي !”
“يتهاوى الصُحب من حولي كما تتهاوى الاوراق من غُصن الشجر .. فيمرُ شتاء وحدةٍ على نفسي ... ثم يسطعُ ربيع أملٍ على دربي .. فتنبت الحياة من أجلي صحب خيرٌ من ذي قبل ... فأمسك قلبي وأنُاجي .. رجاءاً .. لا مزيدَ من الفقدِ ! فيردُ قائلٌ .. يا فتى أوليس بتبديل الورق تنمو أغصان الشجر !”
“نعم كثيرٌ من الاشخاص لا يُعطونك حق قدرك .. والكثير منهم أيضاً لا يقدرون ما تقدمه لهم من نفسك .. والاكثر من كل هذا من لا يعي كم من الصفح والعفو الذي قدمته حين حُمقه .. ولكن يكفيك .. يكفيك .. أنه في آخر النهار أنك ما زلت نفسك .. دون مساومةٍ .. دون انسياق للرد على دناءة فِعله !”
“أنت نقطة في هذا العالم الكبير .. قادرٌ فحسب على اختيار تأثيرك على الآخرين .. وعلى محيطك الصغير .... وأنت كنقطة صغيرة .. يتوجب عليك وظيفة واحدة .. ان تترك العالم بصورة أفضل مما كان عليه عندما قدمت عليه .. و ان تنجب طفلاً أفضل منك لكي يكمل الدرب من بعدك .. و فوق كل هذا أن تبتسم في كل صباح .. . لأنك تعي تماما .. ان اي تصرف صغير من قبل حضرتكم .. لا بد ولا محالة ان يكون له تأثيرٌ ما في وقت ما .. وسوف تؤجر عليه حتما تبعاً لحساب ما .. عند رب كبير يرى الدائرة ويدرك تماماً اي النقاط تنسجم وتضيف .. وأيٌ تتنافر وتسيء !”
“أن تقف على الجانب الآخر من النظام .. لا يعني مُطلقاً أن تكون على المحاذاة من معادي النظام !”
“في حينا فصلٌ صغير .. أطفاله كُسالى و مُصابون بالتقصير .. فعمد أهلنا للِقاء المدير, بغاية الاستقصاء فقط و التحقيق.. فخرج إليهم متبجحاً أن لست أنا المعنيُ في هذا يا سادة! .. فأنا لست هنا سوى مدير !! و إن أردتم السؤال فعليكم بالمدرسين , فتبادل أهل الحي النظرات حتى حين ثم ببرهة تلقف كلاً منهم حصوة وانهالوا عليه رجماً مرددين "من لم يكن على منصبه قائم و مسؤول .. فلعنة علينا إن لم يكن تنحيه بسواعدنا أمرٌ محتوم !! ”
“صحيح انه لا يمكننا التعويل على الغد بان يكون مشرق ولكن يمكننا أن نعمل على ذلك إن مستقبلنا ملكٌ لنا لأننا نصنعه بقراراتنا اليوم فنحن ما نحن عليه بسبب قراراتنا البارحة, صحيح أن " ماذا لو " تلوح بالأجواء ولكن المعاول بيدنا ان وجدنا حفرا في دروبنا يمكن ان نردمها بإرادتنا فهكذا علمنا الكبار كبار الانجازات الذين طوعوا الحياة لتخدمهم لا العكس !”