“أحياناً على الرغم من رغبتنا في مدّ يد العون لشخص معيّن ، نجد أنفسنا عاجزين عن مساعدته . فإمّا أن الظروف لا تسمح لنا بمقاربته أو أنه منغلق على أي مبادرة تضامن أو دعم تجاهه . يقول المعلّم : ((لا يبقى لنا سوى الحبّ . حين يكون الباقي كلّه غير مُجدٍ يمكننا أنّ نقدّم الحبّ من دون توخّي المكافأة ، و التغيير و التشكّرات . إن تمكنّا من التصرف على هذا النحو ، تبدأ طاقة الحبّ بتغيير العالم الذي يحيطنا . عندما تظهر هذه الطاقة ، فهي تؤدّي دوماً عملها )) . .”
“من يكون قادرًا على التحكم بقلبه, يكون" قادرًا على غزو العالم”
“عندما تواجهنا أي خسارة، لاجدوى من استعادة ماكان،ومن الأفضل أن نستفيد من الحيز الأوسع الذي يشرع أمامنا ونملأه بشئ جديد. نظريا ، كل خسارة هي خير لنا ، أما عمليا، فنشكك في وجود الله ونتساءل: ماالذي فعلته لأستحق هذا ؟”
“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً. - لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى وإن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. ولن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة والعالم. - حتى وإن كان خائناً؟-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه ورغباته، وتعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”
“معاً نخط كتاب الحياة، لقاءاتنا مرسومة من القدر، وأيدينا متشابكة فيإيماننا بأن لنا أن نحدث التغيير في هذا العالم، مل يساهم بكلمة وبجملة وبصورة، ولكن في النهاية كل ذلك يشكل معنى؛ سعادة الواحد هي سعادة الجميع”
“كل من يعرف الله يعجز عن وصفه، وكل من يقدر على وصف الله لا يعرفه.”
“هكذا هي قلوب الناس تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها أو أنها فعلاً لا تقدر على بلوغها....القلوب تموت خوفاً من حالات الحب الذي ولى إلى الأبد, ومن الأوقات التي كان من الممكن أن تكون أوقات رائعة, ومن تلك التي ليست كذلك... نتألم كثيراً من هَول المعاناة التي تسبق النهاية.”