“و نعود نثرثركبحيرات هادئةغطاها الورقويمر الوقت فلا ندريويقيم محافله الشفقوتدق الساعة معلنةًفيهب بنا صحو قلقويحين وداعوقتيو أراه كحلم ينسحقيرتد الصمت لموضعهو يعود إلى الأذن الحلقو نمد الأيديراغمةًنتشاكى العتبو تنزلق!و أحس بشيءٍ في صدريشيء.... كالفرحةيحترق!”
“سنرجع إذن إلى الحياة القديمةسنرجع إلى التلفت للوراء في خوف و إحتباس الصوت و الهروب في القراءة و الرعب من الناس و الأشياءسنرجع إلى الوقت الذي يقتل الوقت و يميتني معه !”
“إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام،و إلى ستين عاماً ليتعلم الصمت.”
“الصمت أرهب من الكلام و أصدق، و لكن ستأتينا ساعة نصمت فيها، فلماذا نصمت قبل أن تدق الساعة؟ .. سنصمت، و لكن لنتكلم الآن”
“لا تدع الوقت ينزلق من بين أصابعك، اشعر به، لا تضيعه، ارتد ساعة (أو عالأقل ضعها في جيبك). و لا تخف منها: إن عقارب الساعة لا تلدغ، و الذي يلدغ حقاً -لدغة سامة و حتى الموت- هو أن تضيع الساعة، تلو الساعة، تلو الساعة، و من ثم يضيع العمر كله.اجعل من إرادتك أرضاً صلبة تمشي فوقها بثبات، و لا تستسلم للرمال المتحركة التي تحاول أن تجرك الرتابة إليها..باختصار: لك شيء، بل أشياء، في هذه الحياة، فقم.”
“ يزداد طلب الإنسان للشئ عندما يفتقده ،و بعد أن يبلغه و يرتوي منه ، تفتر حرارة الرغبه فيه ، فيحتاج إلى بعض الوقت ليمتلئ رغبة و شوقا ويشحن طاقته من جديد ثم يعود ليطلبه مرة أخرى ."كان هذا ملخص دورة الرغبة في أي شئ !”