“في ظل هذا الظلم العام ، لا يمكن أن نكتفي بدعوة الناس إلى مكارم الأخلاق بدون تغيير النظام الفاسد الذي يدفعهم إلى الإنحراف”
“الناس يتركون عاداتهم بصعوبة كما أنهم لا يمكن أن يدفعوا نقودهم في سلعة لا يعرفون عنها شيئا”
“لا يمكن أن يستعيد المصريون أخلاقهم الطيبة إلا إذا استعادوا إحساسهم بالعدل .. ولن يتحقق العدل أبدا وهذا النظام السياسى الفاسد جاثم على صدور المصريين بالقوة .. يقمعهم ويزور إرادتهم وبنهب حقوقهم ويتسبب فى إفقارهم وقتلهم .لن يتحقق العدل إلا بتطبيق ديمقراطيه حقيقية .. عندئذ سيستعيد المجتمع صحته ويستعيد المصريون إيمانهم بالقانون والأخلاق..”
“هناك قاعدة مستقرة في فرنسا ((أنه لا يمكن للدولة أن تترك المسرح للإنتاج الخاص لأنه سيبحث عن الربح بأي طريقة مما سيؤدي إلى نتيجتين: أولاً التضحية بالفن الراقي من أجل التسلية وربما الإثارة الجنسية، وثانياً ارتفاع أسعار التذاكر مما يؤدي إلى حصر الجمهور في الأغنياء وحرمان طبقات الشعب من المسرح الجاد الحقيقي.”
“من الظلم ألآ ينبهنا أحد إلى الوقت اللذي تسرب من أيدينا كـل لحظة ,- إنها خدعة متقنة : أن ندرك قيمة الحياة فقط قبيل نهايتها .”
“الأسباب في مصر غالباً لا تؤدي إلى النتائج.”
“ان الإيمان بأى دين لا يجعلنا بالضرورة أكثر إنسانية. طريقة فهمنا للدين هى التى تحدد سلوكنا. قراءتنا للدين هى التى تعلمنا التسامح والعدل والرحمة، وهى أيضاً التى قد تدفعنا إلى التعصب والكراهية والعدوان. إذا اعتبرنا أن الأديان جميعاً مجرد طرق مختلفة للوصول إلى معرفة ربنا سبحانه وتعالى، إذا تذكرنا أنه الأفضل لنا فى أن نكون مسلمين أو مسيحيين أو يهوداً إذ إننا غالبا ما نورث أدياننا عن أهلنا، لو تذكرنا أن الله سيحاسب الناس على أفعالهم قبل أن يحاسبهم على معتقداتهم الدينية.. لو كان هذا مفهومنا للدين فإننا قطعاً سنتسامح مع أصحاب الأديان الأخرى وسندافع عن حقوق متساوية للبشر جميعاً بغض النظر عن أديانهم.أما إذا كنا مؤمنين بأن ديننا هو الحقيقة الوحيدة المطلقة التى تسمو على الأديان الأخرى، إذا اعتقدنا أننا الوحيدون المؤمنون الأطهار وأن أتباع الأديان الأخرى كفار أنجاس يعيشون فى الضلال. عندئذ، منطقياً، لا يمكن أن نعترف للمختلفين عنا بنفس حقوقنا، وسوف يدفعنا تعصبنا إلى الشعور بأننا مفوضون من الله لكى نعلى كلمته وننفذ إرادته. هذا التفويض الإلهى الكاذب سيدفعنا إلى التعالى على الآخرين والاعتداء على حقوقهم، وقد يدفعنا إلى ارتكاب أبشع الجرائم بغير أن نستشعر الذنب، لأننا نعتقد أننا ننفذ إرادة الله فى الناس.”