“إن الجبهه العليا لاتحتاج إلى تاج يزينها , وإن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لا يحتاج إلى وسام يتلألأ فوقه.”
“أن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إالى وسام يتلألأ فوقه”
“إنني لا أعرف سعادة في الحياة غير سعادة النفس, ولا أفهم من المال إلا أنه وسيلة من وسائل تلك السعادة, فإن تمت بدونه فلا حاجة إليه, وإن جاءت بقليله فلا حاجة إلى كثيره”
“نار الحب إن لم يتعهدها متعهدها بالتأريث والتأجيج فترت وانفثأت واستحالت جمرتها إلى رماد ، والحب كالطائر لا حياة له إلا في الغدو والرواح ، والتغريد والتنقير ، فإذا طال سجنه في قفص القلب تضعضع وتهالك ، وأحنى رأسه يائساً .. ثم قضى .”
“ أيها الغد ...إن لنا آمالاً كباراً وصغاراً ، وأماني حساناً وغير حسان ,،،فحدثنا عن آمالنا أين مكانها منك ؟ وخبرنا عن أمانينا ماذا صنعت بها ؟ أأذللتها واحتقرتها ، أم كنت لها من المكرمين ؟لا ، لا صن سرك في صدرك ، وأبقِ لثامك على وجهك ، ولا تحدثنا حديثا واحداً عن آمالنا وأمانينا ، حتى لا تفجعنا في أرواحنا ونفوسنا فإنما نحن أحياء بالآمال وإن كانت باطلة ، وسعداء بالأماني وإن كانت كاذبة ... ”
“لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلاّ إذا عاش الإنسان فيها حرًا مطلقًا لا يُسطير على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطر، إلاّ أدب النفس”
“لا صداقة في الدنيا أمتن ولا أوثق من صداقة الفقر و الفاقة،و لا رابطة تجمع القلبين المختلفين مثل رابطة البؤس و الشقاء،فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين: أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها،و ثانيهما غني يمد يده لمعونتي فيرفه عني ماأنا فيه من شدة و بلاء لآثرت أولهما على ثانيهما،لأن الفقير يتخذني صديقاً و الغني يتخذني عبداً،و أنا إلى الحرية أحوج مني إلى المال”