“هو لم يقل سوى " كيف أنت ؟" وهي قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا وإذا بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم ، غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية ولا يعنينا أن يصدقوا جوابًا لا يقل نفاقًا عن سؤالهم ولكن مع آخرين ، كم يلزمنا من الذكاء لنخفي باللغة جرحنا ! . بعض الأسئلة استدراج لشماتة ، وعلامة الاستفهام فيها ضحكة إعجاز حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يومًا صوت من أحببنا .”
“بعض الأسئلة استدراج لشماتة، وعلامة الاستفهام فيها، ضحكة إعجاز، حّتى عندما تأتي فيصوت دافئ كان يوما صوت من أحببنا”
“أحب الأسئلة الكبيرة .. الأسئلة المخيفة التي لا جواب لها . أما تلك الفضولية فهي تزعجني بسذاجتها و أظنها تزعج آخرين غيري.يسألونك ماذا تعمل ، لا ماذا كنت تريد أن تكون .. يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي،و لا يسألونك هل تخاف الله. و لذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم”
“ماذا لو كانت الروايات محشوة بالكلمات القاتلة لا غير........الفن هو كل ما يهزنا وليس بالضرورة كل ما نفهمه.......إذا صادف الإنسان شئ جميل مفرط في الجمال. رغب في البكاء.........لا شئ يسمع الحماقات الأكثر في العالم مثل لوحة في متحف- كونكور........اللوحة أنثىكذلك تحب الأضواء وتتجمل لها تحب أن ندللها ونمسح الغبار عنها أن نرفعها عن الأرض ونرفع عنها اللحاف الذي نغطيها به تحب أن نعلقها في قاعة لتتقاسمها الأعين حتى ولو لم تكن معجبة بها........لا أجمل من أن تلتقي بضدك فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك............ينبغي ان لا نقتل علاقتنا بالعادة.......جئت متأخرة عن العمر بعمر......إن الأشياء التي نريدها تأتي متأخرة دائماً......المهم اللغة التي نتحدث بها لأنفسنا وليست التي نتحدث بها للآخرين............الرسام ليس مصوراً فوتوغرافياً يطارد الواقع إن آلة تصويره توجد داخله مخفيّة في مكان يجهله هو نفسه ولهذا هو لا يرسم بعينيه وإنما بذاكرته وخياله وبأشياء أخرئ.........الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي" اخطأواوالذين بنوا بينها جسوراً لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعةالجبال لا تلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح وإنما تتحول إلى تراب واحد..........كل الأمثلة الشعبية تحذرنا من ذلك النهر المسالم الذي يخدعنا هدوؤه فنعبره وإذا به يبتلعنا وذلك العود الصغير الذي لا نحتاط له وإذا به يعمينا.........تعرف أنك عاشق عندما تبدأ في التصرف ضد مصلحتك الشخصية - برنارد شو.........حبك يجرفني بشبابه وعنفوانه وينحدر بي الى أبعد نقطة في اللامنطق........كنت اشعر وانا انحدر معك الى تلك المتاهات العميقة داخلي الى تلك الدهاليز السرية للحب والشهوة والى تلك المساحة البعيدة الاغوار التي لم تطأها امرأة قبلك انني انزل ايضا سلم القيم تدريجيا وانني اتنكر دون ان ادري لتلك المثل التي امنت بها بتطرف ورفضت عمرا بأكمله ان اساوم عليها”
“اللوحة أنثى كذلك.. تحب الأضواء وتتجمل لها، تحب أن ندللها ونمسح الغبار عنها، أن نرفعها عن الأرض ونرفع عنها اللحاف الذي نغطيها به.. تحب أن نعلقها في قاعة لتتقاسمها الأعين حتى ولو لم تكن معجبة بها..إنها تكره في الواقع أن تعامل بتجاهل لا غير..”
“يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت.يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لاما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أيمدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ..لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودتأن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.”
“أتوقف طويلاً عند عينيك . أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك .ذات يوم .. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك .فما أشقاني وما أسعدني بهما !هل تغيرت عيناك أيضاً .. أم أن نظرتي هي التي تغيرت ؟أواصل البحث في وجهك عن بصمات جنوني السابق . أكاد لا اعرف شفاهك ولا ابتسامتك وحمرتك الجديدة.”