“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“بالرغم من إنها لم تبلغ من عمرها إلا ربيعةوبالرغم من أن أيامها الماضيه والقادمة معدودهإلا أن ما تحمله داخلها من ايمان يفوق من كانوا مُعَمرين فى تلك الحياةو ما ترتديه من أمل يفوق عدد أثواب الأمل التى حاكوها على مر العصور !!”
“كان غارقا فى إبتسامة لم أعرف سرها سوى احتمال أنه ذهب وهو يفكر فى شئ جميل”
“بريقهاأخاذ فلا تملك أمامه سوى أن تفتن،أو تدركك رحمة من ربك فتعود إلى جادة الطريق المستقيم”
“كانوا يريدون كل شىء ، إلى ذلك الحد الذى يشعر معهم المرء بأنهم حين سيطلقون سراحه ، لن يكون قد تبقى منه سوى جلده الذى يشير إلى قامة تشبهه ، أو تشبه ما كان ، أما داخلها فليس سوى ذلك الهواء الرطب الدبق والحرارة المختلطة بأنفاس الكلب”
“من كرم الحب لم أحصل سوى على عناقيد الدموع”