“هل هناك أجمل من شفاء يحصل عليه المريض بسببك؟ هل هناك حاجة تعدل حاجة المريض إلى العلاج والشفاء؟”
“هناك فرق بين من يعصي ويستر نفسه ، وبين من يعصي ويجاهر ، وبين من يعصي ويدعو إلى معصيته : الأول معترف بتقصيره وبشريته، ويخجل من ذنبه وبندم ويحاول الإقلاع، وهذا النوع ضرر على نفسه فقط ، ولذا يشمله الله برحمته ، لأن (الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا . . أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم اي رب . حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته.)”
“لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب , بل أضاف حباً إلى حب”
“أطالت القراءة، وأطلت السفر في عالم هي شمسه..لم يكن هناك مايقلقني ما دامت بين عيني، ولم يكن يأخذني من الغيبوبة بها سوى كلماتها...لم يتداعى قلبي حتى الآن إلا أمامها ولا أدري ما حيلتي أمام هذا النعيم المحاط بالنعيم..تمنيت لو تطول وتماطل وليطول وقوفي..كان صمتها يستدعي المزيد من الشغف والكتابة.”
“الله لم يطلب من أحد أن يلازم المسجد، أو أن يتحول إلى راهب، ولم يطلب حتى ألا يعصى.. الإسلام لم يترل لملاك أو لحجر..نزل للبشر، والبشر يطيعون ويعصون ويتوبون، بل إن نبينا عليه السلام يقول: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم) الذنب يقرب العاقل من الله، ويبعد المتهور والمعاند والمتكبر من الرحيم.”
“الطاعة وليس التباهي بها . . هناك طاعة قد تتسبب في الهلاك ، وهناك معصية قد تتسبب في دخول رحمة الله . عندما يفعل العاقل عبادة ، فأول ما يفعله هو الشكر وتقديم كل عبارات ومشاعر الامتنان لربه أن هداه وفتح له أبوابها ، ثم يسأل الله القبول والمداومة ، أما المتهور المتكبر إذا صلى أو تصدق أو مارس عبادة ما . .بدأ يتلفت عله يرى من لم يقم بها حتى يشعر بوهم تفوقه عليهم . . بدأ يحثي ما ينقصهم مما حصل عليه، لا ليشكر الله على أن هداه ولكن ليشعرهم بتفوقه . . هذه الحسابات تمنحه مزيداً من التهور وإطلاق الأحكام حتى على النوايا أسضاً ونسي ضعفه وقوة الله . . نسي انتشال رحمة الله له . . نسي رحمة الله التي وسعت كل شيء وحاول تفصيلها لتتسع لمن يريد وتضيق عمن يضيق هو به.”
“يارب فزدني من حبكزدني من حبكفأنا رغم عطائك أشواقوأنا رغم سخائك مشتاقزدني من حبكحتى لا أحتاج إلى أحدزدني من حبك حتى تجعلنيأنسى أبواب الناس وسلطتهمأنسى سوطتهمزدني من حبك حتى أصنع آفاقيظني بك يا ربي كريماًومحباً ورحيماًزدني حباً يغمرني كالطوفانيجرفني عبر الجنة”