“بقليل من الحطب المتبقّي في قلبيأُشعل سيجارةوأرى في دخانها رفاقيالذين ماتوا سكارى على الطرقاتالذين عبروا النهر بلحظة واقتادوا اليباس في تجوالهم كي يكون لهم رفيقالذين نخزوا في عروقهم أخيلةً علَّ الدم الضجر في شرايينهم لا يبقى وحيداً في الليل الطويلرفاقيالذين في عيونهم طرقاتوقطاراتلا تتوقف في محطَّةالذين تركوا المفاتيح في الداخل وصفقوا الباب ومشواوفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبةوصنَّاراترموهاواصطادوا عيونهم.”
“رفاقيالذين في عيونهم طرقاتوقطاراتلا تتوقف في محطَّةالذين تركوا المفاتيح في الداخل وصفقوا الباب ومشواوفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبةوصنَّاراترموهاواصطادوا عيونهم.”
“يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيتو لا البيت هناك.”
“المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم، وشَعرهم يلين في هواء الليل و الأضواء الخفيفة، وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا ...وينكسرون”
“الوحدة أن يكون المرء في مكان وكل من يحب في مكان آخر، وعليه أن يُحاول العبور لهم في كل مرة يحدثهم.”
“لا تنسَ أنهم جاؤوا من بعيد من شتات ذاكرة باطلة من كتاب وصايا قاتلة من خطأ فادحٍ ألقته السماء على الارض من خللٍ فاضحٍ في طبيعة الاشياء دخلوا بيتك عنوةً قتلوا اهلك فضحوا عورة التراب زعموا أن لهم بلداً في بلدك جسداً في جسدك أرضاً في أرضك حرثاً في ضرعك جسراً في ضلعك تذكرّ كم مرة قطعوا صلاتك سدوا طريق الشمس كي لا يطلع نهارك لا تنس ابداً انهم غرباء مهما تمادوا”