“غيبة الأولاد لا تُحجّر القلب العطوف.”
“هذا القلب الذي يطلب فجأة ما لا ينال.. غريب هذا القلب، غريب”
“في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا. يجن الخلق و يفلت الميزان. ساعنها لا يكون الشعر وحده او الثوب مشعثاً بل يتشعث القلب”
“امرأة صارمة.. جامدة القلب.. لا تبتسم، فهل امتدت قسوة قلبها إلى أحشائها فصارت أرضاً حجرية لا تُثمر فيها بذور.. أم تحجّر قلبها حسرة على غياب الخلف؟”
“أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مد الله في عمرك لعرفت زمناً آخر، يُلَقنك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها و تتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعودت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان.”
“أفلتّ ز يا إلهي كيف أفلتّ!لماذا لا ننسب للسيدة فورتونا سوى المصائب؟لماذا لا نعطيها حقها, حين بحركة واحدة تنقذنا من دق اعناقنا؟لا مكان لفورتونا هنا, شئ من العقل,من الرشاد ,من الحدس, من ذكاء القلب. أخذت ذيلي في أسناني وجريت بالمشوار.”