“تتعاقَبُ على طبيعتِها فصولُ السنة , ربيعٌ , صيف ,خريف و شتاء ! لكن وحدهُ شتاءُ غربتِكَ قابِعٌ في داخِلي وإن حدثَ وأن تعاقَب فيكونُ ذلكَ بِفصولٍ يَشتَقُها من باطِنِهِ هيّ البردُ والشوقُ والحنين هباءً دونَ لِقاءَ !”
“هذا هو خريفُك الخارج من صيف حار، من فصل كونيّ الإجهاد، ومن حرب لا تظهر لها نهاية. خريفٌ يُنضِجُ عنب الجبال العالية المنسيّ. خريف يُعدُّ لاجتماعات كبرى يراجع فيها مجلس الآلهة القدامى مُسوَّداتِ مصائرَ ما زالت قيد التأليف، ويختلفون ويتّفقون على هُدنةٍ بين الصيف والشتاء. لكن خريف الشرق قصير، يمر كتلويحة يد سريعة من مسافرٍ على حصانٍ إلى مسافر على حصان في اتجاهين متعاكسين، فلا يعول أحد على خريف كهذا، على عواصف من غبار.... وعلى زواج متعة.”
“ينبئني شتاء هذا العام أننا لكي نعيش في الشتاءلابد أن نخزُنَ من حرارة الصيف و ذكرياتهِدفئالكنني بعثرتُ في مطالع الخريفكل غلاليكل حنطتي, و حَبِّيكان جزائى أن يقول لى الشتاء اننيذات شتاء مثلهأموت وحديذات شتاء مثله أموتُ وحدي”
“ذات شتاء كنت الدفء لقلبي ، معطفي السميك الذي يقيني من هذا البرد القارص و ذات شتاء آخر ....فقدتك ! فـمت بردا في انتظارك !”
“أنفقت كلماتي في مقاهي الغياب و على أرصفة الغياب و خريف الغياب ، فأتاني الحب ليجدني على أبواب الشتاء مفلسة ! نبال قندس”
“و كن من أنتَ حيث تكون و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ”