“إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي ...وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشوائية وتوصلها غرز العلم ... قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود ...وحريتي أمارسها بإرادتي كما أفهم الحرية.”
“ثقيلة هي قيودي و الحرية هي مناي، و لكنني لا أستطيع أن أحبو إليها فمن استعبدوني رفعوا لافتات الفضيلة و جعلوها حائطا بيني و بين حريتي”
“الحرية المطلقة لا تنبع إلا من العبودية الصحيحة لله وحده.”
“غايتي هي حريتي وحريتي هي غايتي، ولا أراهن على سنتمتر واحد من مساحة حرّيتي المشتهاة”
“هل أنا بحاجة الى القول إن الديموقراطيه لا تنبع من النصوص وإنما من النفوس؟ وهل أنا بحاجة إلى القول إن الديموقراطيه لا تنبع من النفوس إلا بعد فترة من الحرث ووضع البذور والسقايه والعناية والرعاية؟”
“لا أريد أن أكون مجرد "جينة" تائهة من خلايا أسلافي، لا تحمل غير خصائصهم الوراثية ... لن أتنصّل من بذرتي الأولى، لن أتنكر لأسلافي، ولحقيقة حضورهم في كياني وخلايا دمي، شرط أن أكون ذاتي قبل كل شيء ... وعمري لن يكون تكراراً لهم، بل ابتكاراً شخصياً، لا دخولاً في عباءة جدي!”