“إنّ الذُباب لـ يقع على الزهر كما يقع النحل ليجني العسل وإنّه ليطن في الروض كما تُغرّد الطيور لترقيص قلوبها الصغيرة ثمّ يطير عن الزهرة ذُباباً كما وقع ويسكت ذُباباً كما طن وكيفما نظرت إليه ... لا تراه إلا ذُباباً”
“وما تخطئ المرأة في شيء خطأها في محاولة تبديل طبيعتها وجعلها إيجابية، وانتحالها صفات الإيجاب، وتمردها على صفات السلب، كما يقع لعهدنا؛ فإن هذا لن يتم للمرأة، ولن يكون منه إلا أن تعتبر هذه المرأة نقائض أخلاقها من أخلاقها، كما نرى في أوروبا، وفي الشرق من أثر أوروبا؛ فمن هذا تلقي الفتاة حياءها وتبذؤ وتفحش، إن لم يكن بالألفاظ والمعاني جميعًا فبالمعاني وحدها، وإن لم يكن بهذه ولا بتلك فبالفكر في هذه وتلك، وكانت الاستجابة لهذا ما فشا من الروايات الساقطة، والمجلات العارية؛ فإن هذه وهذه ليست شيئًا إلا أن تكون عِلْم الفكر الساقط.”
“كم من امرأةٍ جميلةٍ تراها أصفى من السماء، ثمَّ تثورُ يوماً فلا تدل ثورتُها على شيءٍ إلا كما يدل المستنقع على أنَّ الوحلَ في قاعه؛ فاغضبِ المرأة تعرفها!!”
“الفرح يا ابنتي هو شعور الحي بأنه حي كما يهوى، ورؤيته نفسه على ما يشاء في الحياة الخاصة به”
“ينادى القبر : أصلحوا عيوبكم ، وعليكم وقت لأصلاحهافإنها إن جاءت إلى هنا كما هى بقيت كما هى إلى الأبد”
“أيها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يوجدون حقيقتهم البريئة الضاحكة، لا كما تصنعون انطلاق الوحش يوجد حقيقته المفترسة”
“فليس من جمال إلا وبعض مادته في أصلها من القبح كما ترى ، يظهر لك في الطبيعة الجميلة ، لأنها عدوة التصنع ، ويخفى في النساء الجميلات ، لأنهمن عدوات الطبع”