“والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“هذه مسلمات لا تحتمل جدلا والنفس الإنسانية كذلك عندما تعج بوساوس الشر ٬ وتضطرب بها أساليب الفكر ٬ فليس يصلحها تغطية هذه العيوب بثوب من المراسم والمناسك. فإن التزكية المنشودة لا تتحقق إلا بالشفاء من هذه الآفات `ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها`.وشارات التدين واجبة الرعاية ٬ وشرائع الصلاة والصيام وماإليها لا يمكن التهاون ٬ ولا التنازل عنها. بيد أن بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“النفس الإنسانية كذلك عندما تعج بوساوس الشر ٬ وتضطرب بها أساليب الفكر ٬ فليس يصلحها تغطية هذه العيوب بثوب من المراسم والمناسك. فإن التزكية المنشودة لا تتحقق إلا بالشفاء من هذه الآفات `ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها`.وشارات التدين واجبة الرعاية ٬ وشرائع الصلاة والصيام وماإليها لا يمكن التهاون ٬ ولا التنازل عنها. بيد أن بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“سوء الفهم والاهمال تنجم عنهما من المساوئ و الأضرار أكثر مما ينجم عادة عن سوء النية و الرغبة في الشر و الالتواء”
“العلمانية والعلمنة من المصطلحات التي تحولت إلى كليشيهات تكاد تفرغ من المعنى وذلك لحجم ما يحيطها من سوء الفهم أو كثرة المسلمات”
“إذا كان " سوء الفهم" يخدم مصالح أناس معينين ويساعدهم في تحقيق أهدافهم فإن هؤلاء الناس سوف "يقررون" أن يسيئوا الفهم. إن سوء الفهم, في مثل هذه الحالة, ليس صدفة مؤسفة يمكن إصلاحها بالمعرفة أو الحوار أو تحسين المعلومات, بل هو "اختيار مقصود".”