“والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“هذه مسلمات لا تحتمل جدلا والنفس الإنسانية كذلك عندما تعج بوساوس الشر ٬ وتضطرب بها أساليب الفكر ٬ فليس يصلحها تغطية هذه العيوب بثوب من المراسم والمناسك. فإن التزكية المنشودة لا تتحقق إلا بالشفاء من هذه الآفات `ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها`.وشارات التدين واجبة الرعاية ٬ وشرائع الصلاة والصيام وماإليها لا يمكن التهاون ٬ ولا التنازل عنها. بيد أن بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“النفس الإنسانية كذلك عندما تعج بوساوس الشر ٬ وتضطرب بها أساليب الفكر ٬ فليس يصلحها تغطية هذه العيوب بثوب من المراسم والمناسك. فإن التزكية المنشودة لا تتحقق إلا بالشفاء من هذه الآفات `ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها`.وشارات التدين واجبة الرعاية ٬ وشرائع الصلاة والصيام وماإليها لا يمكن التهاون ٬ ولا التنازل عنها. بيد أن بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“لقد استيقنت من تجاربي أن قلة الفقه سوء كبير ! لكن غش النية سوء أكبر ..هناك مسلم " سلفي " يموت ولا يضع يده في يد مسلم " صوفي " , هل هذا يصلح للدفاع عن الأمة أو السير بتعاليم الإسلام في الميدان الدولي ؟! .”
“العدل هو المساواة التي لا تعطي أحدا حقًّا ليس له، ولا تبخس إنسانًا شيئًا من مقومات حياته الكريمة!. غير أن الدنيا كانت عند سوء الظن بها! فما لبثت حقوق الأمم المعقولة أن وضعت على موائد المترفين، فأكلوها أكلا لَمًّا، وسلب الألوف ضروراتهم ليُتخَم بها أفراد، وصودرت حرياتٌ شتى ليشبع طغيان الكبر عند الأوغاد، وقد تُقلب بعض صحائف التاريخ فتسمع بها ضجيج الثوار الذين حطموا الأصنام، وهتكوا حجاب الخرافات المقدسة، ولكن صحائف التاريخ الطويلة، عليها صمت مريب، كأنما هو صمت القبور، التي ماتت فيها الآمال، وذلت فيها الرجال من طول ما توارثت البشرية من عسف وطغيان وتشريد”الإسلام المفترى عليه”
“والنفس الانسانية اذا تقطعت اواصرها ، ولم يربطها نظام ينسق شئونها ويركز قواها اصبحت مشاعرها وافكارها كهذه الحبات المنفرطة السائبة لا خير فيها ولا حركة لها . ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم النفس واحكام الرقابة عليها .”
“وقد بلى المسلمون بمن جهلهم فى الحياة باسم الزهد فيها، ومن صرفهم عن العمل لها بزعم أن ذلك صارف عن عمل الآخرة!!ونسى الغافلون الذين بلوا أمتنا بهذه المحنة أن أقصر الطرق لخسارة الآخرة، وضياع الحقيقة، وسيطرة الضلال، وانتشار الإثم، هو هذا التجهيل والتعطيل..”