“لقد أثبتت الأيام الخوالي ذيوع صيتمحمد بن لحيم ،في منطقته الحاليه،هذا الرجل يشتهر أيضا،بين رجال قبيلة مرة المحبين للحرب ،بأنه صاحب شجاعة في القتال وفي المعاركهذا الرجل لم يعد له اعتبار في خرفه الذي هو عليه الآن ،ولم يعد له من شيء يفعله سوى رعي الغنمنظير أجر زهيد، وفي يوم من الأيام،وقد لايكون ذلك بعيداًسوف يرقد ذلك الرجل على الارض انتظارالسكرات الموت،وبذلك تقوم الصحراء التي وسعته وهو على قيد الحياة،بستره بعباءتها بعد وفاته.”
“أفتدري من هو هذا الرجل الإلهي ؟ هو الذي لا تعرفه الحياة ولا يعرفه الموت فلا يذّل لأحدهما ؛ تتبرج له الحياة فلا تغرّه ، ويتجهّم له الموت فلا يضرّه ، ويُبتلى بكل ما يسوْء ويسر .. فلا يسوؤه ولا يسرّه .هو رجلٌ روحه في كفّه .”
“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”
“الرجل الذي يخشى على قدره من تقرير أخطائه رجل لا يستحق أن يكتب له تاريخ.اذ معنى الخشية عليه من أخطائه أنه فقير في الحسنات والعظائم، وأنه من الفقر في هذا الجانب بحيث تعصف الأخطاء بهظائمه وحسناته.”
“في عصور الإنحطاط يفسد الجميع، و المشتغلون بالدين ليسوا استثناء، فلعل الديموقراطية المرتجاة إذا ما انتزعناها في يوم من الأيام تعيد لبعض رجال الدين لسانهم الذي لم يعد ينطق إلا كفراً”
“الرجل الذي أحببته كان حنوناً ، اتفقنا على كل شئ حتى ألوان ملابس صغارنا . هذا الرجل هجرني يوماً في لحظة ما ، لم يرد حاجياتي أبداً و أنا لم أرد له شيئاً .”