“كفانا نفاق..فما نفعُهُ كلُّ هذا العناق؟ونحن انتهيناوكلُّ الحكايا التي قد حكينانفاقٌ .. نفاقْ ..كفى ..ان قُبلاتكَ الباردهْعلى عنقي لا تطاقوتاريخنا جُثةٌ هامدَهْأمام الوجاقْكفَى ..انها الساعةُ الواحدَهْ..فأين الحقيبه؟..أتسمعُ؟ أينَ سرقتَ الحقيبهْ؟أجلْ. انها تعلنُ الواحدَهْ..بلا فائدَهلنعترف الآن أنّا فَشِلنا ولم يبقَ منَّا سوى مُقلٍ زائغهتقلَّص فيها الضياءْ وتجويفِ أعيننا الفارغّهْتحجَّر فيها الوفاء*كفانا نحملقُ في بعضنا في غباءْ ونحكي عن الصدق والأصدقاءْونزعُمُ أنَّ السماء ..تجنَّت علينا ..ونحنُ بكلتا يدينادفنّا الوفاء وبعنا ضمائرنا للشتاءْ..ولسنا حبيبينِ .. لسنا رفاقْنعيدُ رسائلنا السالفَهْوتضحكُ للأسطر الزائفهلهذا النفاقْ أنحنُ كتبناه هذا النفاق؟بدونِ تروٍ.. ولا عاطفَهْ..*كفانا هراءْ..فأينَ الحقيبةُ؟ أين الرداء؟..لقد دنت اللحظةُ الفاصلهْوعَّما قليل سيطوي المساءْ فصولَ علاقتنا الفاشله..”
“الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..إلا في الخيالِ..و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..”
“ثقافتنا !فقاقيع من الصابون والوحل فمازالت بداخلنا "رواسب من " أبي جهل ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نساءنا بالقطن ندفنهن في الرمل ونملكهن كالسجاد كالأبقار في الحقل ونهذا من قوارير بلا دين ولا عقل ونرجع أخر الليل نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل نمارسه خلال دقائق خمسه بلا شوق ... ولا ذوق ولا ميل نمارسه .. كالات تؤدي الفعل للفعل ونرقد بعدها موتى ونتركهن وسط النار وسط الطين والوحل قتيلات بلا قتل بنصف الدرب نتركهن يا لفظاظة الخيل قضينا العمر في المخدع وجيش حريمنا معنا وصك زواجنا معنا وقلنا : الله قد شرع ليالينا موزعه على زوجاتنا الأربع هنا شفه هنا ساق هنا ظفر هنا إصبع كأن الدين حانوت فتحناه لكي نشبع تمتعنا " بما أيماننا ملكت " وعشنا من غرائزنا بمستنقع وزورنا كلام الله بالشكل الذي ينفع ولم نخجل بما نصنع عبثنا في قداسته نسينا نبل غايته ولم نذكر سوى المضجع ولم نأخذ سوى زوجاتنا الأربع”
“الشعرُ، في هذا الزمانِ…فَضِيحةٌ…والحُبُّ، في هذا الزمانِ…شَهيدُ…”
“لا مرفأ ٌ يقبّلُنَا لا حانةٌ تقبلُنَالا إمرأةٌ تقبلُنَا كلُّ الجوازات التي نحمُلهاأصدرّها الشيطَانْكلُّ الكتاباتِ التي نكتبُها لا تعجبُ السلطَانْمسافرونَ خارجَ الزَمَان والمكانْمسافرونَ ضيَّعوا نقودَهُم و ضيَّعوا متاعَهُمْوضيَّعوا أبناءَهُمْ وضيَّعوا أسماءهُمْ و ضيَّعوا انتماءهُمْوضيَّعوا الإحساسَ بالأمانْفلا بَنُو هاشمَ يعرفونَنَا ولا بنُو قحطانْولا بَنُو ربيعةٍ .. ولا بنو شيبانْولا بَنُو (لينينَ) يعرفونَنَا ولا بَنُو (ريغانْ)يا وطني : كلُّ العَصَافيرِ لها منازلٌإلّا العصافيرَ التي تحترفُ الحريَّةْفهي تموتُ خارجَ الأوطانْ”
“فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا”
“لن تجعلوا من شعبنا شعبَ هنودٍ حُمرْ..فنحنُ باقونَ هنا..في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمهاإسوارةً من زهرْ ...فهذهِ بلادُنا.. فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْفيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ”