“متابعتى للحدث او عدم متابعتى له لا وزن لهما، فالمحصلة النهائية عجز مطلق فى الحالتين، وقهر، ولا شىء آخر . ومع ذلك يبقى ان الانهماك فى الحدث يؤكد اننا ننتمى له وللقتيل هناك الذى هو قتيلنا”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “متابعتى للحدث او عدم متابعتى له لا وزن لهما، فال… - Image 1

Similar quotes

“اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه”


“النسيان أمر مراوغ,يبدو للمرأأنه نسى,يظن أن رغبة ما,فكرة ما,واقعة ما سقطت منه ,ضاعت؛والدليل غيابها الكامل عن وعيه,يتطلع إلى ذلك النهر فيرى عليه ألف شئ ,مراكب كبيرة وصغيرة,بشرا عديدين,قشة تطفو على السطح أو مخلفات لا قيمة لها ثم ينتبه ذات يوم ان ذلك الشئ يطفو فجأة كأنه كان محفوظا هناك فى القاع مغمورا بالماء مستتبا كشجيرة مرجان او لؤلؤة مستقرة فى محارة .النسيان أمر مراوغ”


“أى طالب هذا الذى حصيلته عشرة كتب؟ تكرر سليمة فى مرارة و هى تحدق فى زمن قديم يأخذ بأيدى أبنائه إلى المكتبات الكبيرة و رعاية أمير حكيم و ترحال يجاوب شوق القلب إلى علماء مصر و الشام.. تقيم أو ترحل، و فى الحالتين تغملاك شمس ألف كتاب هى درسك و معلمك.”


“.كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية,, يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقادلا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمركتواصل,, لا فرح ,, لا حزن ,, لا سخط,, لا سكينة ,, لادهشة أو انتباهثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّبوقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواءمن حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحكثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟؟تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد !!”


“حكايته يعرفها و يعرف ما عاشه و خبره من ناحية كلمة الحياة.ولكنه لا يعرف تفاصيل الحكاية الأكبر عن أهله العرب و المسلمين،والبشر يقتلون و يُقتلون على هذه الأرض المتعلقة بالسماء؟يعجزه الفهم لأن الحكاية فى حكاية فى حكاية.صندوق فى صندوق فى صندوق،ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذى صنعه بيديهوأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيحوتذكارات.”


“أحيانا يداهمنى الشعور أننى لم أعرف أبى بما يكفى، أتساءل فجأة: ما الذى كان يفعله أبى فى هذا الموقف وماذا كان يقول فى ذلك الشأن. حين يفاجئنى هذا الشعور أرتبك.”