“فإن السنة أصبحت كمتجر كبير للملابس وزعت فيه أنواعها على مختلف الجوانب، هنا أغطية الرأس، وهنا سراويل، وهنا قمصان. وهنا حلل سابغة..الخ.والطبيعي أن من يريد كسوة كاملة يمر بهذه الجوانب كلها ليأخذ ما يغطيه من رأسه إلى قدمه، ولكن يحدث كثيراً أن ترى من يشتري قلنسوتين ويخرج حافياً، أو من يشتري منديلاً ويخرج عارياً..!”
“إن الرسل والأنبياء ينبغي أن يتركوا سماءهم ويهبطوا إلى الأرض كي يصعدوا بالبشر. هنا قوة الأنبياء والرسل. وهنا التجربة القاسية والامتحان الصارم الذي كتب عليهم أن يجوزوه. فعلى الرسول أن ينزل بين الناس ويمر بأدرانهم، كما يمر شعاع الشمس بدود الأرض وحشرات التراب، ويخرج من بينها وضاءً نقيا لم يعلق به من القذر شيء. ـ”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك فى النفس علامة؟!..دون أن يقول هنا نتوقف عن الحب..وهنا نترك الأمل..وهنا نكف عن التفكير!!”
“هنا تونس، هنا سوريا، هنا مصر ، ...هنا نبكى، وهنا ننزف، وهنا نحترق ..”
“وهنا تحتم علي أن أبقى ثلث من الزمان كي أدرك حقيقة أن تسعة وتسعين في المائة من الناس لا ينتقد أحدهم نفسه إطلاقاً مهما كان مخطئاً”
“لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة؟ دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير ؟”