“توجّه مقدّم البرنامج إليها سائلاً:- هل تعتقدين أنّ وسائل الاتّصال التكنولوجية الحديثة خدمت الحبّ؟- ربّما خدمت المحبّين, لكنّها لم تخدم الحبّ. كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق. كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات, نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق يتنظرون بها ساعي بريد, وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء "أحبّك" بيده. أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر. اليوم "أحبّك" قابلة للمحو بكبسة زرّ. هي لا تعيش إلا دقيقة .. ولا تكلّفك إلا فلسًا!”