“لا تخجل من أي سؤال إذا كان صادقا. غالبا ما تكون الأجوبة هي التي تستدعي الخجل، لأن النفاق عادة ما يظهر فيها: أن تفكر شيئا و تقول عكسه.”
“(لا تخجل من أي سؤال إذا كان صادقاً . غالباً ما تكون الأجوبة هي التي تستدعي الخجل , لأن النفاق عادة ما يظهر فيها : أن تفكر شيئاً وتقول عكسه . وهذه ميزة أخرى من ميزاتنا : أظن أننا - نحن العميان - نكتشف النفاق بشكل أفضل . بإمكان المنافق أن يخفي نفاقه بحركة , بنظرة , بغمزة , وهكذا يرسم حوله هالة زائفة من الصدق أمام مخاطبه الذي لا يعرف حقيقته . ولكن , نحن العميان لا يصلنا إلا صوت المنافق , وهو صوت بلا مساحيق , كما هو بالضبط , يصل معه الكذب عارياً )”
“و لهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها , و أما التي تحصل علي أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا , لأن الثورة غالبا ما تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها , فلا تلبث أن تنيت و تنمو و تعود أقوي مما كانت أولا”
“الصدق هو أن تخلص النوايا وأن تفعل ما تقول و تقول ما تفعل ~ و الإستمتاع بما تفعل يعني أنك تقوم بالأفعال التي لا تشعر فيها أنك ترتكب وزرا ~ السؤال الآن : من منا صادق أو مستمتع بحياته !؟”
“لأن الحكومة , من أي نوع كانت , لا تخرج عن وصف الاستبداد , ما لم تكم تحت المراقبة الشديدة , والمحاسبة التي لا تسامح فيها”
“لا ينبغي أن تخجل من أمر فرض علينا، مهما كان، ما دمنا لم نقترفه.”