“يريدونك ان تكون مثلهم .. و أنت لست بمثلهم .. اختلافك سر قلقهم.. و قهرهم”
“لن أستغرق في حبك كثيرا ..فقط العمر كله”
“إرجع بأهوفك حبل المشنقةوامسح همومنا باللقاياجدرنا تحت الترابيا حلمنا فوق السحابيا عمرنا طال العذابفى الإنتظاررجعوا التتارلكننا أشواك بتتحدى العطشوجنود بتتحدى الفرارنسقط ساعاتلكننا نفضل كبارنفتح عيون للانبهارمتشوقة”
“إن كنت متعباً فأنا ألف متعب..لا يغرنك قناع صمتي ..اعتدت أن اقدّس الوجع ..وأخبئه في دهاليز ذاكرتي السرية ..اعتدت أن احضن حزن الأرض ..وأنفي ألمي إلى أقاصي كهوفي السرية ..”
“ أخطو فوق أرض أجهل شخوص من عبروها قبلي، لكنني أرصد ما تبقى لعل وعسى، غير أنني بمجرد اجتياز المدخل أواجه صمت الأعمدة الضاجّ بالحنين، أنتبه إلى بدء سفري عبر درجات الضوء وأطواره المتقلبة.. إنها ذاكرة الضوء ومراحله منذ وجود الومضة الأولى ”
“إن كل إنسان بذاته واقعة حدث , خلق لينجز مهمة على هذه الأرض لم و لن يوجد إنسان آخر ليقوم بها نيابة عنه و عليه أن يكتشف تلك المهمة , لإن الله يريدها أن تتحقق ولذلك خلقه, فلا يخفي نفسه بخجل خلف الآخرين خوفا من اتهامهم له بالفردية و الاستقلالية و الانشقاق فهو وحده دون غيره من البشر قادر أن ينجز هذه المهمة .و نادرا ما يكون لهذه المهمة علاقة بالمهنة أو الاختصاص أو علاقات العائلة و إنجاب الأطفال إنما هي مهمة من نوع آخر . و ما لم يعرفها و ينجزها فإنه لم يعرف رسالته و لم يقدر نفسه حق قدرها و لن يتميز أبدا”