“من أنا؟من أنا بعد منفاك في جسديآه منك , ومني , ومن بلدي- من أنا بعد عينين لوزيتين؟أريني غديهكذا يترك العاشقان وداعهمافوضويا كرائحة الياسمين على ليل تموز”
“ألغيابُ على حاله . قَمَرٌ عابرٌ فوق خُوفُو يُذهِّبُ سَقْفَ النخيل . وسائحةٌ تملأ الكاميرا بالغياب’ وتسأل: ما الساعةُ الآن؟ قال لها: الساعةُ الآن عَشْرُ دقائقَ ما بعد سبعةِ آلاف عامٍ من الأبجديَّة . ثم تنهّد: مِصْرُ الشهيّةُ’ مِصْرُ البهيَّةُ مشغولةٌ بالخلود. وأَمَّا أَنا...فمريضٌ بها’ لا أفكِّرُ إلا ّبصحّتها ’ وبِكسْرَة خبزِ غدي الناشفةْ”
“وحياتُنا : هي أن نكون كما نريدُ نريد أَن نحيا قليلاً .. لا لشئِ بل لِنَحْتَرمَ القيامَةَ بعد هذا الموت.”
“البعوضة,ولا أعرف اسم مذكرها,ليست استعارة ولا كناية ولاتورية.إنها حشرة تحب دمك وتشمه عن بعد عشرين ميلا.ولاسبيل لك لمساومتها علي هدنة غير وسيلة واحدة:أن تغير فصيلة دمك”
“يأتي ويذهب يأتي حين أنفصل عن الظلال وأنسى موعدي معه لا نلتقي ابدا في وقتنا خلل..ولا يلوح عن بعد ...لأتبعه كأنه الشعر..او ما يترك الحجل من الخيال ويغويني لأُرجعهما الشيء هذا الذي يأتي ولا يصلالا غيابا ،فأخشى أن اضيعهلا شيء، أحلم احيانا وأرتجل حلما يعانق حلما كي نوسعهفلا أكون سوى حلمي..ولي جبلملقى على الغيم ، يدعوني لأرفعهأعلى من الغيم إشراقا وبي امليأتي ويذهب..لكن لن اودعه..”
“هل أؤدي جيدا دوري من الفصل الاخير؟و هل قرأت المسرحية قبل هذا العرضأم فرضت علي؟وهل أنا هو من يؤدي الدورام ان الضحية غيرت أقوالهالتعيش ما بعد الحداثة , بعدماانحرف المؤلف عن سياق النصوانصرف الممثل والشهود”