“احمد الله على ما وهبك وأعطاك، فهو كثير، وإن كان يبدو لك عند المقارنة مع ما لدى غيرك أنه قليل”
“إذا كان الأنسان مع الله كان الله معه وأرسل له عند الحاجةعلامات على ذلك”
“عقل الإنسان دائم المقارنة... و لا يفهم إلا بطريقة المقارنة بين الأشياء فلا يمكن أن يشعر بقيمة النعمة إلا عندما يرى المصائب في نفسه أو في غيره فيبدأ في المقارنة... فيحمد الله فإذا رأيت ابتلاء فاعلم أنه رسالة من اللهإليك.. فاسرع و احمد الله”
“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”
“شيء ما يتكسر. شيء ما قد تكسر. لم تعد تشعر بأنك -كيف تقولها- متماسك: شيء ما، فيما كان يبدو لك، فيما يبدو لك، كان حتى حينه قد طمأنك، أشعرك بالدفء في القلب، الشعور بوجودك، تقريبًا بأهميتك، الانطباع بالارتباط، بالاستغراق في العالم، قد بدأ يتملّص منك.”
“لست تافهاً عند ربك ولا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وسخر لك أكوانه كلها، وأعطاك التسرمد والخلود، ومنحك الحرية.. إن شئت كنت ربانياً.. وإن شئت كنت شيانياً”