“الإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت.. ومن السرور في عمر لحظة تشب وتهرم وتموت في ساعات.. والحي كأنه من هذه الدنيا فرخ في بيضة.. ملئت له وختمت عليه فلن يزيد فيها غير خالقها.. وخالقها لن يزيد فيها”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “الإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت.. ومن السرور … - Image 1

Similar quotes

“وإنما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب أو بما لها من في القلب من أثر ولرب شيء تافه لا خطر له ولا غناء فيه ثم يكون في يد ك محب من حبيبه النائي أو الممتنع الهاجر فإذا هو قد تحول بموقعه من القلب إلى غير حقيقته فأطلعه الهوى من مطلع آخر ليس في الطبيعة فيرتفع ثم يرتفع حتى كأنه عند صاحبه ليس شيئا في الدنيا بل الدنيا شيء فيه ويكون ماهو كائن وينبعث منه روح ذات جلال أقل ما فيه أنه فوق الجلال الإنساني”


“أن الإنسان لا يعيش فردا ولكنه حين يموت يموت فردا ، فإذا رأيت فقيرا منبوذا من الاجتماع منفردا عنه لا يساهمه في عمله أو عيشه ، بل كأنه يعيش في بقعة مجهولة من الحياة فاعلم أن إهمال ذلك الفقير هو نوع من القتل الاجتماعي”


“كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!”


“وعجيب أن يجهل المسلمون حكمة ذكر النبي العظيم خمس مرات في الأذان كل يوم،ينادى باسمه الشريف ملء الجو؛ ثم حكمة ذكره في كل صلاة من الفريضة والسنة والنافلة,يهمس باسمه الكريم ملء النفس!وهل الحكمة من ذلك إلا الفرض عليهم ألا ينقطعوا عن نبيهم ولا يوما واحدًا من التاريخ,ولا جزءًا واحدا من اليوم؛فيمتد الزمن مهما امتد والإسلام كأنه على أوله،وكأنه في يومه لا في دهر بعيد؛والمسلم كأنه مع نبيه بين يديه تبعثه روح الرسالة،ويسطع في نفسه إشراق النبوة، فيكون دائما في أمره كالمسلم الأول الذي غير وجه الأرض؛ويظهر هذا المسلم الأول بأخلاقه وفضائله وحميته في كل بقعة من الدنيا مكان إنسان هذه البقعة،لا كما نرى اليوم؛ فإن كل أرض إسلامية يكاد لا يظهر فيها إلا إنسانها التاريخي بجهله وخرافاته وما ورث من القدم؛ فهنا المسلم الفرعوني،وفي ناحية المسلم الوثني،وفي بلد المسلم المجوسي،وفي جهة المسلم المعطل... وما يريد الإسلام إلا نفس المسلم الإنساني.”


“ومن الأسئلة في هذه الحياة ما يولد حين يموت جوابه كما رأيت.. فهو حمق من السائل ومضيعة لأنه لا جواب عليه.. وربما اعتده الأحمق معضلة من المعضلات وكدّ ذهنه فيه وقصر همّه عليه وجعل يلقى به الناس ويفتح له الأحاديث.. وذلك سخف لا يوجد به الجواب الصحيح ولكن يضيع فيه السائل.. إذ يستنفذ من وسعه وعمله وحيلته ثم لا يرد عليه من كل ذلك سوى الخيبة”


“وكنت مع طيفها كأني ملقى في حالة من حالات الوحي لا في ساعة من ساعات الكرىورأيت حباً رائعاً معبوداً أشعرني إذ ملكته في تلك الخطرات أن الإنسان قد يملك من الجنةنفسها ملكاً وهو على الأرض في دار الشقاء إذا هو احتوى بين ذراعيه من يهواه !”